Skip to main content

حكومة السيد "الكاظمي" والمُهمه الصعبه .!

المقالات الأربعاء 29 نيسان 2020 الساعة 15:19 مساءً (عدد المشاهدات 1895)

بقلم / طه حسن

الباحث بالشأن الأمني والسياسي العراقي

مُباحثات السيد المُكلف مع القوى السياسيه مُستمره دون توقف ، بين مد وجزر ، تارة نسمع ونرى القبول والرضا ، وتاره الأمتعاض والرفض
يتعامل كلا المُعسكرين ال مؤيد والمعارض للمكلف السيد الكاظمي بنفس الطريقة التسريبات .
التي يصح منها اقل من 20 بالمئة ، لكن التسريبات غير ال مؤكده لحد الآن تُشير الى تنازل الكُرد والسُنه ومنحهم السيد الكاظمي تفويضاً وصف ب الكامل بأختيار من يراه مُناسباً لتبوء الحقائب الوزاريه في كابينته مع شرط مراعاة تمثيل المكونات .
يمكن بالمجمل القول أن المُكلف يتحرك وفق مسار يگاد يكون مُقنعاً بنسبة ما ، ولو بشكل نسبي بهامش بين طرفي المُعادله ( رضاً أميركي و ترقب وتحفظ إيراني لكنه لم يرق لعتبة ال رفض ) .
مباحثات المُكلف وفريقه تسير لحد هذه اللحظة بخُطى متوازنة وتشير أخر التسريبات الى إمكانية الإعلان عن تشكيلته مُنتصف الأسبوع المقبل ، أي قبل أنتهاء كامل المُهله الدستوريه في 9 حزيران .
الأزمة السياسية المفتوحة منذ أكتوبر الماضي لم تعد تُحتمل المزيد من العثرات ، فأزمات تشكيل الحكومة لاسيما وأنه التكليف الثالث بعد إستقاله السيد عبد المهدي وحكومته نزولاً عن رغبه الشارع الناقم والمرجعيه المُمتعظه وسط تردي الأوضاع الأمنيه و الأقتصادية والخدمية والصحية .
لكن في حال أخفاق المُكلف گمن سبقه في تشكيل كابينته الوزاريه وعدم قُدرته على إقناع الكُتل في تمريرها في البرلمان ، فأن ذلك ستقود إلى انهيار العملية السياسية برمتها ، وذلك ينذر بسيناريو شبيه بما يحدُث في لبُنان .
فنتيجةً لتداعيات كورونا على الأقتصاد العالمي فأن وضع البلد المالي بات سيء جداً وستطفو أزمة توفير الرواتب على السطح في حزيران القادم كحد أقصى وعلى الحكومة العراقية أن تُصارح الشعب وخاصة طبقة الموظفين والمتقاعدين والعقود بذلك ، فأنهيار أسعار النفط بسبب تفشي وباء كورونا وتعطل الحركة الأقتصادية وعملية التبادل التجاري في جميع أرجاء المعموره ومنها العراق ، وگذلك أستمرار أنخفاض أسعار النفط على هذه الوتيرة مما يدفع حكومة بغداد إلى إعلان إفلاسها ، فالمشهد أصبح مُشابه للوضع اللبناني بتعبير المصادر التي ترجح سقوطاً ثنائياً إذا جرت رياح الظروف بما لا تشتهيه سفن الكاظمي في بغداد ، وحسان دياب في بيروت مع تأكيد الأوّل أن مهمات حكومته كحكومة دياب إنقاذ البلاد من سلسلة أزمات متشابكة ومتشعّبة ، لكن مع الفارق فخيرات العراق گثيره وموارده مُتعدده لكن ما ينقصها هو خبرة الإداره والتوجيه ..!

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة