سكاي برس/ بغداد
أصبح تطبيق واتساب جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، ومنصة أساسية للتواصل مع الأصدقاء والعائلة والزملاء، وحتى الشركات.
في حين أصبح تلقي عروض العمل من جهات اتصال وثيقة عبر واتساب أكثر شيوعًا، لكن إذا جاء العرض من شركة أو كيان غير مألوف، فمن المحتمل أن يكون عملية احتيال.
فرصة مربحة للعمل
وارتفعت عمليات الاحتيال في التوظيف على واتساب في السنوات الأخيرة، إذ أصبح من الأسهل على المحتالين الوصول إلى الغرباء مقارنة بالمنصات الأخرى، على الرغم من جهود واتساب لتعزيز الخصوصية والأمان.
وتبدأ عملية الاحتيال النموذجية في التوظيف على واتساب برسالة تعرض فرصة مربحة للعمل من المنزل، وغالبًا ما تعد براتب أعلى بكثير مما تكسبه الضحية حاليًا أو تتوقعه.
والوظيفة تكون عادة شيئا بسيطا، مثل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الهاتف.
وعلى الرغم من أنها مغرية، خاصة للمبتدئين وطالبي العمل، فإنها علامة واضحة على عملية الاحتيال.
علامات الاحتيال
المحتالون ماهرون في جعل عروضهم تبدو حقيقية.
وقد يستخدمون صورة ملف تعريف لشركة ذات سمعة طيبة، وقد يظهر الفرد كمسؤول تنفيذي كبير. فإذا تلقيت مثل هذه الرسالة، من المهم التحقق من العرض عن طريق الاتصال بالشركة والتحقق من التفاصيل.
وإذا بدا أي شيء غير طبيعي، فمن الأفضل إلغاء العرض.
وتذكر دائمًا أن أصحاب العمل الشرعيين لا يتواصلون أبدًا مع الموظفين المحتملين على واتساب دون اتصال مسبق عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني.
ومن العلامات التحذيرية أيضًا مطالبتك بتفاصيل شخصية، والضغط عليك للتقدم بسرعة بسبب الوظائف الشاغرة المحدودة، هذه علامات واضحة على وجود عملية احتيال.
وهناك أيضا نوع آخر شائع من عمليات الاحتيال الوظيفية على واتساب، هي عروض العمل الدولية، التي غالبًا ما تستهدف الأشخاص الطامحين للعمل في الخارج.
وقد يبدو تلقي رسالة من رقم هاتف دولي أمرًا مثيرًا، ولكن في 99% من الحالات من المحتمل أن تكون عملية احتيال.
وتهدف عمليات الاحتيال هذه عادةً إلى طلب الأموال من الضحايا تحت ستار رسوم التقديم أو التسجيل.
سبل الحماية
لحماية نفسك من عمليات الاحتيال الوظيفية على واتساب، ثق دائمًا في غرائزك، وتأكد من صحة المعلومات بغض النظر عن مدى جاذبية عرض العمل الذي تتلقاه. وتأكد من أنه حقيقي، ومن وجود الشركة التي تراسلك، وما إذا كانت تبحث فعلًا عن موظفين. وإذا لم تكن متأكدًا، يمكنك الاتصال بالشركة المعنية لتوضيح الصورة.
