Skip to main content

ابتزاز "جنسي" وندوب جسدية... ماذا تخفي "كواليس" المشاهير وعارضات الازياء ؟!

منوعات الأحد 01 تموز 2018 الساعة 11:11 صباحاً (عدد المشاهدات 5813)

متابعة/ سكاي برس

في مقالة لصحيفة The Talko عرضت مجموعة من الحقائق الصادمة عن عالم عارضات الأزياء، استناداً إلى اعترافات عارضة الأزياء الأمريكية الشهيرة كارا ديفلين لصحيفة "وول ستريت جورنال" التي قالت إن أحد أبشع الأشياء أن يتحكم المصممون في جسدك ويعتبرون أن اكتساب الوزن هو من الأسباب التي لن توظفك في وكالات الأزياء.

كما عرضت كارا مجموعة من الحقائق الصادمة عن عالمهن، من خلال تقرير نشره موقع رصيف 22 وتابعته وكالة سكاي برس "منها اعتبار العارضات المراهقات عرضة لكشف صدورهن، إضافة إلى تعرضهن إلى التحرش الجنسي والرشوة الجنسية الإجبارية وغيرها من الأشياء".

وعن أوجاع مهنة عارضات الأزياء وسيئات العالم المخملي روى عدد من عارضات الأزياء المصريات قصصهن .

ميام محمود، شابة عشرينية، دخلت عالم الأزياء منذ 5 سنوات، كانت في أولى جلساتها ترتدي حجاباً، وأرادت إحداث فرق بكونها ضمن عارضات الأزياء المحجبات القلائل اللواتي يحصين على أصابع اليد الواحدة.

كانت ترفض ميام العروض الجنسية والتي كان أغلبها عروضاً واضحة، وهؤلاء الأشخاص لديهم سمات خاصة، منها التعليق بشكل حميمي على جسدها وصورها وطلب الخروج معاً بعيداً عن العمل.

هناك دخيلات على المهنة، لا تتفق أجسادهن ولا مواهبهن مع شروط المهنة ويستخدمنها فقط لتحصل مكاسب شخصية، وكلما عرضن أجسادهن أكثر وقدمن رشوة أكثر، كانت فرص العمل معهن أسرع وأكبر.

قالت ميام إن النظرة الأولى لعالم عارضات الأزياء هي أنه عالم ثري، وبه الكثير من الأزياء والهدايا والأضواء والشهرة وغيرها، لكن النظرة الحقيقية هي أننا في بعض الأحيان نمكث في المنزل من دون عمل، وأحياناً يكون المقابل الذي نتقاضاه يضيع في علاج آثار المهنة، كإحدى المرات التي وقعت بها أرضاً والتوى كاحلي لكني تحاملت على نفسي، من أجل إتمام جلسة تصوير لأنني كنت بحاجة للمال.

"يحسدنا الناس على عملنا، ولا يدرون مدى صعوبته وحينما ينظر الناس إلى الفوتوسيشنز ينبهرون، لكن هذه الصورة ليست الحقيقية بل دعاية لشيء ما ولم يكن من السهولة أن تخرج بشكلها النهائي، فالصورة التي يراها الناس سواء كانت فستاناً أنيقاً أو مكياجاً أو تسريحة شعر هي ليست الحقيقة وليست ما نظهر به يومياً في حياتنا الطبيعية، بل نضعه لفترة وجيزة لإتمام جلسة تصوير" هكذا عبرت ميام محمود بأسى عن ملخص ما تراه من نظرة الناس لها، قائلة إن لجلسات التصوير أيضاً جانبها السلبي.

 

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة