Skip to main content

نيويورك تايمز تحذر: داعش يعود من الظلّ

عربية ودولية الجمعة 11 نيسان 2025 الساعة 14:29 مساءً (عدد المشاهدات 142)

سكاي برس/ بغداد 

كشف تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، ان تنظيم داعش استعاد نشاطه مجددا بعد استقطابه مقاتلين جدد، فيما حذرت من تمكنه تحرير آلاف مقاتليه المحتجزين.

وقالت الصحيفة في تقريرها، ان "تنظيم داعش لا يزال يشكل تهديدًا متصاعدًا رغم التغييرات الأمنية والسياسية في سوريا".

واضافت ان "التنظيم عاد ليظهر نشاطا متجددا، مستقطبا مقاتلين جدد ومكثفا هجماته، وسط مخاوف من احتمال تمكنه من تحرير الالاف من مقاتليه المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية، ما قد يعيد إشعال الصراع من جديد".

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن داعش أظهر نشاطا متجددا في سوريا، واستعاد قوته، حيث استقطب مقاتلين جددا وزاد من عدد هجماته.

وذكرت أن "داعش وإن كان بعيدا عن قوته التي كان عليها قبل عقد من الزمان، عندما كان يسيطر على أجزاء واسعة من سوريا والعراق، إلا أن الخبراء يحذرون من أنه قد يجد طريقة لتحرير آلاف من مقاتليه المتمرسين المحتجزين في سجون "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)".

وأشارت إلى أن "كبار مسؤولي الاستخبارات الأميركية قدموا، في آذار الماضي، إلى الكونغرس تقييمهم السنوي للتهديدات العالمية، وخلصوا إلى أن تنظيم داعش سيحاول استغلال سقوط نظام الأسد لتحرير السجناء وإحياء قدرته على التخطيط وتنفيذ الهجمات".

التفاصيل التي كشفت عنها الصحيفة أثارت العديد من التساؤلات حول حقيقة قوة داعش في سوريا والمنطقة، وما هي التحديات التي تواجهها دمشق الان لوقف هذا التنظيم؟ واكد أستاذ العلاقات الدولية في جامعة دمشق وعضو سابق في اللجنة الدستورية عبد القادر عزوز، أن "خطر تنظيم داعش في المنطقة لا يزال "حقيقيًا"، مرجعًا ذلك إلى "لجوء التنظيم لتنفيذ هجمات إرهابية فردية وانتشاره في المناطق الرخوة والهشة بين العراق وسوريا، رغم الضربات التي تلقاها".

وأشار إلى أن "اعتماد داعش على استراتيجية "الذئاب المنفردة" وتنفيذ عمليات من دون قيادة مباشرة، ساهم في تعزيز قدرة التنظيم على المناورة، بالرغم من العمليات العسكرية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة".

وأضاف عزوز أن "توزيع عناصر التنظيم على شكل خلايا صغيرة، ومعرفتهم الجيدة بطبيعة المنطقة الجغرافية، إلى جانب امتلاكهم خبرة في أساليب حرب الصحراء، كلها عوامل مكّنت التنظيم من الاستمرار في نشاطه"، موضحا أن "القضاء على هذا التهديد لا يمكن أن يتحقق عبر الضربات الجوية فقط، بل يتطلب إرسال قوات برية لتطهير المناطق التي يتواجد فيها التنظيم".

وحذر عزوز من أن "داعش بدأ يروج لاستراتيجية جديدة تعرف بـ"هدم الأسوار"، من خلال تنفيذ عمليات تستهدف اقتحام السجون والسيطرة عليها"، مشيرًا إلى أن "التنظيم نجح في كسب مؤيدين جدد عبر الفضاء الإلكتروني".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة