Skip to main content

نطالب بحصر الهلال بيد الدولة

مقالات الأحد 30 آذار 2025 الساعة 13:24 مساءً (عدد المشاهدات 156)

سكاي برس/ بغداد 

سمير الربيعي

وككل سنة يطفو على السطح الحديث عن اختلاف بين الطائفتين وحتى الطائفة الواحدة في تحديد بداية الشهر لينتهي بحديث اكبر في نهايته وتشتت كلمتهم، فمشكلة رؤية هلالي رمضان وشوال مشكلة مزمنة لم يجدو لها اصحاب مقولة(الاسلام هو الحل)حلا لها وما هذا الهلال الا شاهد على تفرق كلمتهم.

قبل الغوص في جوهر الموضوع والذي لا احب ان اطيل به أرى من الضروري عدم التوقف بل والتجنب عند بعض المصطلحات الفلكية المستعملة كـ”الاقتران“ و“ولادة الهلال“ و“الشهر القمري“ وتفسير معناها . وهي ايضا ليست بمشكلة عند اصحابنا فالتوقف عندهم مجرد الرؤيا.

وليس غريبا أن يختلف المسلمون في بداية شهر رمضان ونهايته نظرا لإختلاف منطلقاتهم ومعطياتهم واتجاهاتهم وميولهم وشروطهم فكلما اختلفت الشروط والمنطلقات اختلفت معها النتيجة والقرار.. لكن الغريب فــي هذا الاختـــلاف هو غياب المنطق وبناؤه على اللامعقول وكأن المسلمين يمشون على رؤوسهم ويفكرون بأرجلهم .

حتى ادخلوا العامة من الناس في معترك الخصام والجدل حتى في البيت الواحد. ولكل يبحث عن الهلال المفقود ولا عجب ان يخرج الناس من بيوتهم ممسكين (الصواني والقدور)ويطرقون بها بالازقة مثل دمام السحور الذي صدع رؤسنا بطبله

وهم يغنون ... يا حوته يا منحوته..

هدي كمرنا العالي وأن جان ما تهدينه...

إدكلج بصينيه...لكن الحوته الملعونه تأبا الا اكل هلانا الغالي

ياقريب الفرج!!

ياعالي بلا درج!!

قمرنا طايح أبشدة نطلب منك الفرج!..

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة