Skip to main content

بماذا نصحت أميركا مواطنيها قبل السفر لكوريا الشمالية

عربية ودولية الثلاثاء 16 كانون ثاني 2018 الساعة 14:44 مساءً (عدد المشاهدات 2037)

متابعة / سكاي برس:

قالت وزارة الخارجية الأميركية إنه يتعين على المواطنين الذين يرغبون في السفر إلى كوريا الشمالية كتابة وصاياهم، وإعداد ترتيبات جنائزهم، وتعيين مسؤولي رعايةٍ لأطفالهم وحيواناتهم الأليفة.

وبحسب ما نقلته صحيفة التلغراف البريطانية،تأتي تلك التوصية الجديدة، التي أشارت إليها محطة فوكس نيوز الأسبوع الماضي، على خلفية القواعد الجديدة التي صدرت العام الماضي، والتي تتطلّب من الأميركيين في الوقت الراهن التقدّم بطلب للحصول على تصريح خاص للسفر إلى البلد المنغلق على نفسه، ويتم تسليمهم ذلك التصريح في ظل "ظروف محدودة جداً".

ويشار إلى أنه قد فُرِض حظرٌ للسفر في أعقاب وفاة الطالب الأميركي أوتو وارمبير، عن عمر يناهز 22 عاماً، بعدما اعتقلته السلطات الكورية الشمالية في أثناء عطلة كان يقضيها بمدينة بيونغ يانغ، وحكمت عليه بالأشغال الشاقة مدّة 15 عاماً، وعاد إلى الولايات المتحدة خلال الصيف الماضي، في حالة غيبوبة غامضة، وتوفي بعد ذلك بوقت قصير.

وتحذر الخارجية الأميركية أيضاً من أنها لن تتمكن من تقديم مساعدات طارئة؛ لأنه ليس لديها سفارة في البلاد، وتوصي المسافرين بالاستعداد لأسوأ الاحتمالات.

وقالت التوصية الصادرة مؤخراً: "اكتبوا وصية، ودبّروا جهات تأمين مناسبة و/أو توكيلاً عنكم، وناقشوا الخطة مع محبيكم، آخذين في الاعتبار شأن رعاية الأطفال، والحيوانات الأليفة، والممتلكات، والأصول غير السائلة (مثل مجموعات التحف، والأعمال الفنية.. إلخ)".

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد اعتبر كوريا الشمالية دولةً راعية للإرهاب في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، مستشهداً بأعمال القتل المنسوبة إلى نظام كيم يونغ أون الباطش، ووفاة وارمبير.

وتُصنف كوريا الشمالية ضمن "المستوى الرابع من البلدان التي لا يُنصح بالسفر إليها"، جنباً إلى جنب مع العراق، وإيران، وأفغانستان، وسوريا، ومالي، واليمن، وليبيا، والصومال.

ويبدو أن التوصية الجديدة قد صدرت على الرغم من التقارب المؤقت في العلاقات بين الكوريتين الشمالية والجنوبية؛ إذ شهد الشهر الماضي اجتماعين بين البلدين، لأول مرّة منذ أكثر من عامين؛ لمناقشة مشاركة بيونغ يانغ في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقرر انعقادها في فبراير/شباط.

ولكن، في حين أن كيم يونغ-أون يقدم إشارة على التعامل السلمي مع كوريا الجنوبية، لم يفعل شيئاً لنزع فتيل العداء مع الولايات المتحدة؛ إذ أكّد خلال الأسبوع الماضي، أن صواريخه تشير إلى اتجاه أميركا.

وورد كذلك أن مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى قد ناقشوا مسألة إجراء ضربة عسكرية محدودة أو خيار خطة "الأنف الدامي" لشن هجوم عسكري على كوريا الشمالية، لمواجهة برنامج بيونغ يانغ النووي والصاروخي المتقدّم.

وفي الوقت نفسه، تواصل الولايات المتحدة تعزيز وجودها في شبة الجزيرة الكورية، عن طريق نشر قاذفات وما لا يقل عن حاملة طائرات إضافية واحدة، فضلاً عن سفينة هجوم برمائية جديدة في المنطقة.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة