بغداد / سكاي برس
زواج بين شريكين مختلفين بلوني البشرة، يثير الاستهجان في المناطق العربية، وتجد مجموعة من المتشددين يرفضونه لأسباب لا تعتبر منطقية فقط "تعصب" لعرق أو لون معين.
في دراسة جديدة عن حالات الزواج المختلط (منحدرين من عرقين مختلفين) في الولايات المتحدة الامريكية تبين أنها زادت بمعدل 20% منذ عام 2000، بسبب انصهار الثقافات داخل البلاد على أيدي المهاجرين القادمين من مختلف انحاء العالم.
عند مشاهدة صورًا لأبناء زوجين من حالات الزواج المختلط ، ترى أنهم أنتجوا عرقًا جديدًا وجيلًا يتسم "بالحلاوة" بناء على ما يقوله الناس في منصات التواصل الاجتماعي، وبالمجاز ماينتج عن اختلاط الشوكلاتة بالحليب ماهو إلا "كراميل".