Skip to main content

قائد فيلق القدس "سليماني" يقدم اقتراحات لـ"الصدر" والاخير يحذر من الانزلاق الى "حرب" اهلية

المشهد السياسي الثلاثاء 12 حزيران 2018 الساعة 10:25 صباحاً (عدد المشاهدات 5161)

متابعة/ سكاي برس

فيما تتضاعف المخاوف في العراق من احتمال تعرُض صناديق اقتراع لمزيد من محاولات الحرق، وبينما تتجه الأنظار إلى المحكمة الاتحادية العراقية للبت في دستورية إجراءات العد والفرز اليدوي لصناديق اقتراع، حذر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من الانزلاق إلى حرب أهلية، في وقت علمت أن قائد فيلق القدس قاسم سليماني قدم له اقتراحات لتشكيل الحكومة المقبلة، أساسها اختيار رئيسها من القوى الشيعية الخمس.

وقالت صحيفة "الحياة اللندنية" في تقرير لها ان "المفوضية اكدت على ان الانتخابات أن نيران الحرائق التي طالت مخازن صناديق الاقتراع في منطقة الرصافة في بغداد، استهدفت أجهزة العد والفرز الإلكتروني، وان الصناديق التي تضم أوراق الاقتراع لم تصلها النيران، وهي سالمة تماماً.

وشجع إعلان المفوضية عن سلامة الصناديق، رئيس البرلمان سليم الجبوري على عقد اجتماع مع اللجنة القانونية للبرلمان من أجل الحض على تسريع تطبيق إجراءات العد والفرز، فيما قال نواب إن البرلمان الذي تنتهي أعماله نهاية الشهر الجاري، قد يعقد جلسة لمساءلة الحكومة ومفوضية الانتخابات حول حريق الرصافة.

وكانت الحكومة العراقية وحكومات المحافظات أصدرت بيانات أكدت فيها تشديد الحماية على المواقع التي تُخزن فيها صناديق الاقتراع، إثر مخاوف من احتمال تكرار حريق بغداد.

وكان أحد كبار مساعدي الصدر قال أول من أمس، إن حريق صناديق الاقتراع إما كان يهدف إلى الإجبار على إعادة الانتخابات وإما التستر على تزوير.

في هذه الأثناء، وجهت مفوضية الانتخابات طلباً إلى المحكمة الاتحادية لإصدار أمر ولائي يوقف إجراءات العد والفرز اليدوي إلى حين إصدار المحكمة قراراً حول الطعون المقدمة بالتعديلات التي أجراها البرلمان على قانون الانتخابات، ومن ضمنها إلغاء اقتراع الخارج، وبدء عملية العد والفرز اليدوي بإشراف قضائي.

ويقدر مختصون ومعلقون أن المحكمة الاتحادية قد تطعن بنصوص في قانون تعديل قانون الانتخابات الأخير، ومن ضمنها إلغاء انتخابات الخارج، لكنها قد تبقي على البنود الخاصة بالعد اليدوي، سواء بشكل كامل أو بنسب معينة.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة