Skip to main content

ايران ترفع الفيتو على "العبادي" بعد اعلان الفيتو على "العامري".. منافسة مستمرة واسماء جديدة

المشهد السياسي السبت 18 آب 2018 الساعة 09:22 صباحاً (عدد المشاهدات 12550)

بغداد/ سكاي برس

سيناريو سنة 2014 باختيار رئيس الوزراء العراقي الحالي حيدر العبادي لتشكيل الحكومة العراقية، قد يتكرر مرة أخرى في حكومة 2018.

العبادي طرح اسمه وقتها كمرشح تسوية لرئاسة الحكومة العراقية بديلا عن السابق نوري المالكي، هذا ما يحدث حاليا في كواليس السياسية العراقية. مستشار الأمن الوطني فالح الفياض والقيادي في حزب الدعوة الإسلامية طارق نجم، كل منهما أصبح منافسا للعبادي على رئاسة الوزراء، إلا أن تيار سائرون، بزعامة مقتدى الصدر، لا يزال متمسكا بالشروط الــ40 لاختيار المرشح وتشكيل الحكومة العراقية. الكتلة الأكبر في مجلس النواب العراقي هي من ستشكل الحكومة العراقية المقبلة، حسبما يرى محمد الصهيود، القيادي في ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.

ويضيف الصهيود في تصريح صحفي أن "الخطوة الأولى لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة تبدأ بتشكيل الكتلة الأكبر في مجلس النواب، التي ستشكل برئاسة دولة القانون، وعضوية الفتح وقسم من النصر، وعدد من الكتل السياسية الأخرى، عدد مقاعدها في البرلمان المقبل تتجاوز 165 مقعدا، سيعلن عنها بعد عيد الأضحى، وهي من ستقدم مرشحها لرئاسة الوزراء".

وبعد تصديق المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات، سيعقد مجلس النواب أولى جلساته برئاسة النائب الأكبر سنّاً، يتم بعدها انتخاب رئيس البرلمان ونوابه والتصويت له. وفي جلسة أخرى، تُقدِّم الكتل الكردية مرشحها لرئاسة الجمهورية، يتم انتخاب الرئيس وانتخاب نوابه من قِبل ثلثي أعضاء البرلمان وليس للحاضرين في الجلسة انتخاب والتصويت على منح الثقة لرئيس جمهورية العراق.

بعدها يقوم رئيس الجمهورية المنتخب بتكليف مرشح الكتلة الأكبر، التي شكلت بعد التصديق على نتائج الانتخابات، اختيار الوزراء لتشكيل الحكومة، في مدة لا تتجاوز 30 يوما، من بعدها يقدم الرئيس المكلف الكابينة الوزارية إلى مجلس النواب للتصويت على رئيس ووزراء الحكومة المقبلة، ومنحها الثقة القانونية والدستورية من قبل البرلمان. وبشأن رئيس الوزراء المقبل، يؤكد الصهيود أن الأحزاب السياسية رشحت عددا من الشخصيات، إلا أن هناك عددا من الأسماء البارزة لا يمكن ذكرها إلا بعد الإعلان عن الكتلة الأكبر في مجلس النواب العراقي. وأوضح عضو ائتلاف دولة القانون أنهم يدعمون القيادي في حزب الدعوة والسياسي العراقي طارق نجم، نعتبره رجلاً كفئا وقادرا على إدارة الدولة العراقية، وخبر العمل في مجلس الوزراء 12 عاما في فترتي نوري المالكي وحيدر العبادي".

علي العلاق، عضو لجنة التفاوض في ائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، يؤكد أن الحوار واللقاءات مع الأحزاب السياسية مستمرة، ولحد الساعة ليس هناك تحالف قادر على تشكيل الكتلة الأكبر، "سائرون والحكمة والوطنية هما الأقرب للنصر في الوقت الراهن، والباب مفتوح لجميع الأحزاب السياسية الأخرى، قد نشهد تشكيل الكتلة الأكبر بعد عيد الأضحى المبارك".

المكتب السياسي في ائتلاف النصر، توقع تراجع حظوظ رئيس الوزراء حيدر العبادي، إذ يدعم ترشيح مستشار الأمن الوطني، فالح الفياض، لرئاسة الحكومة العراقية المقبلة.

طرح اسم مستشار الأمن الوطني، فالح الفياض، كمرشح تسوية من الأحزاب السياسية لتشكيل الحكومة المقبلة، وبعض الأحزاب السياسية، من ضمنها الفتح والمحور الوطني والأحزاب الكردية، أبدت دعمها للفياض لرئاسة الوزراء .

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة