بغداد/ سكاي برس
عززت القوات العراقية المشتركة، قواتها، لمنع أي طارئ عند الحدود السورية، معلنة حالة الاستنفار، لإحباط وصد محاولات تسلل من قبل "داعش".
وأكد المتحدث باسم العمليات المشتركة العراقية، يحيى رسول، في تصريح صحفي، اليوم، أن الحدود العراقية من جهة سوريا، مؤمنة بالكامل، لاسيما من جهة مخيم الهول.
ويقول رسول، إن "وضع عناصر "داعش"، "تعب جدا" ولن يقووا على أية محاولات تسلل من سوريا إلى العراق، ونحن متهيئون وعلى أهبة الاستعداد، وقواتنا ستتحرك لأي طارئ".
وأضاف ان الحدود العراقية مؤمنة بالكامل، بالتأكيد، وتم تعزيز القطاعات، والجنود على أهبة الاستعداد.
وأكدت قيادة العمليات المشتركة، في بيان، امس، أنها تتابع تطور الأحداث في المنطقة الحدودية العراقية-السورية وتداعياتها الأمنية المحتملة على الوضع الأمني الداخلي للعراق.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، استنفار مواردها العسكرية كافة في هذه المنطقة من خلال الرصد والمراقبة لمواجهة كل التداعيات المحتملة لمنع تسلل العناصر الإرهابية بشكل منفرد وصد اي تعرض على القوات المرابطة.
وتشدد القيادة على عدم التهاون في مسألة محاربة الإرهاب و القضاء عليه ومنع تأثيره على الوضع الأمني الداخلية وأنها من أولوياتها القصوى.
وألمحت إلى أن عودة النازحين العراقيين من الأراضي السورية تتم بأشرافها وبالتنسيق مع وزارة الهجرة والمهجرين، ومفوضية حقوق الإنسان، و الجهات الأمنية، والحكومية الأخرى، نافية وجود عودة جماعية لسكان مخيم الهول والأراضي السورية، وان ما يشاع عن ذلك عار عن الصحة ولا مصداقية له إطلاقا.