بغداد/ سكاي برس
ردت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، على ما أثير خلال الفترة الأخيرة، بشأن ملكية والدها لبيانو شوهد مؤخرا بحوزة الملكة إليزابيث الثانية، في القصر الملكي البريطاني.
رغد نفت أن يكون البيانو الذهبي الذي شهود خلف الملكة إليزابيث في قصرها ببريطانيا يعود لوالدها صدام حسين.. وقالت في تدوينة لها عبر حسابها الشخصي بموقع التدوينات القصيرة “تويتر”: إن البيانو الذهبي الذي ظهر خلف ملكة بريطانيا إليزابيث ليس من مقتنيات الرئيس صدام حسين، ولا من مقتنيات أي من أفراد عائلته.. هذا الخبر كاذب وغير صحيح إطلاقاً.. لا وجود لأي بيانو مسروق من قصور الرئيس صدام حسين”.
ابنة صدام أضافت، إنه لم تتم سرقته من القصور الرئاسية العراقية إطلاقًا، لكن إعلامهم افتعل هذه الكذبة لينقذ الموقف الرسمي البريطاني من الإحراج بعد موجة السخط التي تسبب بها وجود بيانو من الذهب خلف الملكة.
الملكة إليزابيث الثانية، كانت قد ألقت خطابًا بمناسبة أعياد الميلاد، لكن هذه السنة أثارت خطبتها موجة عارمة من الانتقادات، ليس لمحتوى الخطاب ذاته، وإنما لما كشفته الصورة التي ظهرت بها على الشاشة من تعارض لحياتها مع المظهر العام للمعيشة في لندن.
وطغى اللون الذهبي على مضمون الخطاب سواء في الحلي التي ترتديها الملكة أو في ديكور الغرفة التي صور بها الخطاب، خاصة البيانو الذهبي الذي لفت الأنظار بشدة، ولاقى ظهوره العديد من الانتقادات.
كانت صحفية بريطانية وضعت العائلة المالكة وعلى رأسها الملكة إليزابيث الثانية، في موقف لاتحسد عليه بعد اتهامها بسرقة إحدى الممتلكات القيمة لرئيس النظام العراقي السابق صدام حسين.
جاكي بيرد، الصحفية المعروفة بعدائها للأسرة المالكة البريطانية، نشرت صورة للملكة عبر حسابها الشخصي بموقع التدوين المصغر “تويتر”.. مشيرة إلى أن البيانو المغطى بالذهب الخالص تعود ملكيته لصدام حسين، وكان قد أعلن عن اختفائه من القصر الرئاسي العراقي إبان الغزو الأمريكي البريطاني للعراق عام 2003.. إلا أن نفي رغد ألغى كل هذه الاتهامات.