بغداد/سكاي برس
كشف تقرير صحفي، السبت، عن تفاصيل جديدة بشأن “حزب التقدم” الذي يعتزم رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي إعلانه خلال الفترة المقبلة، وفيما اشار إلى أن الحلبوسي والنائب محمد الكربولي سيتقاسمان رئاسة الحزب الجديد الذي يخطط له ان يكون ممثلا للسنة، أكد أنه سيتكون من 19 نائبا.وقالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية في تقرير لها ، إن “حراك الحلبوسي لتشكيل حزبه الجديد (التقدم) بدأ قبل شهرين، وقد وقع اختياره آنذاك على 19 برلمانياً، من بينهم خمسة نواب عن محافظة نينوى هم: محمد إقبال، فلاح زيدان، ثابت العباسي، أحمد الجبوري وعبد الرحيم الشمري، ونائبان عن محافظة ديالى هما: رعد الدهلكي وناهدة الدايني، وثلاثة عن محافظة صلاح الدين هم: علي الصجري، جاسم العطية وأحمد الكريم”.وأضافت الصحيفة، أن “ حزب الحلبوسي يضم كبار الحرامية على أن يتقاسم الأخير مع النائب المتهم بالطرد من البرلمان المتهم بالفساد والتزوير محمد الكربولي قيادة الحزب، وخصوصاً أن الكربولي على خلاف مع أخيه زعيم «حزب الحل» النائب جمال الكربولي، وهو ما دفع بعض الأوساط إلى الحديث عن «انقلاب على جمال»، على اعتبار أن الحلبوسي تبوّأ منصبه بدعم من «الكرابلة» مجتمعين، وبتزكية من طهران وحلفائها”.وبينت الصحيفة، أن “الهدف الرئيس لتشكيل «التقدم» هو «تمثيل المكون السنّي» بدعم ايراني، في حين تذهب مصادر من داخل تحالف الإصلاح إلى القول إن الحزب هدفه قيادة السنّة باشراف ايراني.