بغداد/ سكاي برس
بعد قرار مجلس الوزراء بمنع استيراد محصولي الحنطة والشعير للوفرة الموجودة، تكررت حوادث حرق محاصيل القمح والشعير في محافظات عديدة، منها النجف وكركوك والانبار ونينوى وغيرها، في موعد حصادها .
وبعد تكرار حرق المحاصيل، عثر مزارعون في مناطق شرق تكريت على أداة الجريمة، حيث عثروا على اجهزة تتسبب بحريق وسط حقول القمح ليمتد إلى أكبر رقعة مزروعة .
وقال مختصون في مجال المتفجرات، ان الجهاز يتم التحكم بِه عن بعد من خلال هاتف نقال .
وكان قد اعلن مدير عام الدفاع المدني اللواء كاظم سلمان بوهانامس عن ارسال تعزيزات اضافية من فرق الاطفاء في جميع المحافظات الى نينوى وصلاح الدين لاحتواء الحرائق المتزايد في حقول القمح.
ويبقى السؤال من وراء هذه الحوادث ومن هي الجهة المستفيدة من هذا الحرق؟!