بغداد/ سكاي برس
صادقت الجهات العليا العراقية على قرار إعدام صدام الجمل، المتهم بإحراق الطيار الأردني معاذ الكساسبة والذي أعدمه تنظيم الدولة بطريقة شنيعة، في حين طالبت عائلته بالتحقيق معه داخل حدود المملكة.
وأصدرت أسرة الكساسبة، ليل الخميس، بياناً أكدت فيه أن الجمل كان مسؤولاً عن إحراق نجلهم معاذ، وسيتم إعدامه، وفق ما نقل موقع "خبرني" الأردني.
وقالت أسرة الكساسبة في بيانها: "وردنا قبل قليل أن السلطات الأمنية العراقية ستقوم بتنفيذ حكم الإعدام بالإرهابي صدام الجمل (سوري الجنسية)، أحد المتهمين بعملية قتل الشهيد البطل الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقاً، والذي صدر بحقه حكم الإعدام قبل فترة وجيزة، وتمّت المصادقة عليه من الجهات العليا العراقية".
وطالبت عائلة الكساسبة بإجراء تحقيق دقيق وشفاف وإطلاعها على نتائجه داخل الاراضي الاردنية، ولكنها لم تتلق رداً إلى الآن، وفق ما أوضح البيان.
كما أعربت عائلته على مطالبها بحضور واقعة إعدام الجمل لتحقيق العدالة فيه.
وكان الجمل، المتهم بإحراق الكساسبة، والمحتجز في العراق حالياً، نفى أن "تكون له علاقة بإحراق الشهيد الكساسبة".
وعقب ذلك، عقبت عائلة الكساسبة، في بيان صحفي على تصريحات الجمل، مؤكدة أنه كان يشغل منصب "والي شرق الفرات" في تنظيم "داعش" وفي تلك المنطقة أسقطت طائرة معاذ.
واختطف الكساسبة من مسلحي "داعش" بعد سقوط طائرته في مدينة الرقة شمال سوريا، أثناء تنفيذه عمليات ضد "داعش" في ديسمبر عام 2014، حيث كان يشارك بالغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.