Skip to main content

ترامب يتراجع: أمام إيران فرصة لتصبح دولة عظيمة في ظل القيادة الحالية ولا نسعى لتغيير النظام

عربية ودولية الثلاثاء 28 أيار 2019 الساعة 00:27 صباحاً (عدد المشاهدات 3910)

بغداد  /  سكاي برس


أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده لا ترغب في تغيير النظام الحاكم في إيران، أو إلحاق الأذى بها، معتبراً أن أمامها فرصة لتكون "دولة عظيمة" في ظل القيادة السياسية الحالية.

وقال ترامب إن إبرام اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي أمر ممكن، وأشاد بالعقوبات الاقتصادية قائلا إنها ساعدت في كبح أنشطة ترى واشنطن أنها وراء موجة هجمات في الشرق الأوسط.
ترامب وخلال مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في طوكيو، أضاف قائلاً: "أعتقد حقا أن إيران ترغب في إبرام اتفاق وأعتقد أن ذلك ينم عن ذكاء وأعتقد أن هذا يمكن أن يتحقق".

وتابع ترامب قائلاً: "أمامها فرصة لكي تصبح دولة عظيمة بالقيادة نفسها. نحن لا نتطلع لتغيير النظام.. أريد فقط أن أوضح ذلك. نحن نتطلع إلى عدم امتلاك (ايران) أسلحة نووية".

ورحب الرئيس الأمريكي، الذي يقوم بزيارة تستمر أربعة أيام لليابان، بمساعدة آبي في التعامل مع إيران بعد أن ذكرت هيئة التلفزيون اليابانية أن الزعيم الياباني يدرس القيام بزيارة لطهران في وقت قريب ربما في منتصف حزيران/يونيو، وقالت إيران إن الزيارة مستبعدة في المستقبل القريب.

وقال ترامب "أعرف تماما أن رئيس الوزراء مقرب جدا من القيادة في إيران وسنرى ما سيحدث".

وجاءت تعليقات ترامب بعد أن قال مستشاره للأمن القومي جون بولتون يوم السبت إن الولايات المتحدة لديها معلومات مخابرات "عميقة وخطيرة" عن تهديدات تمثلها إيران لكنه لم يفصح عن تفاصيل.

ومن ناحيته، قال آبي في المؤتمر الصحفي المشترك مع ترامب: إن اليابان ستبذل ما في وسعها فيما يتعلق بقضية إيران، معتبراً أن "السلام والاستقرار في الشرق الأوسط من الأمور بالغة الأهمية لليابان والولايات المتحدة والمجتمع الدولي بأسره".

يذكر أن اليابان كانت من كبار مشتري النفط الإيراني على مدى عقود قبل العقوبات الأمريكية التي قال ترامب إنها تحقق أهدافها، متابعاً حديثه عن إيران بقوله: "كانوا يحاربون في عدة مواقع.. وهم الآن ينسحبون لأنهم يعانون من مشكلات اقتصادية".

الجدير بالذكر ان موقف ترامب جاء عقب موافقته الأسبوع الماضي على تعزيز قوات بلاده العسكرية في منطقة الخليج لـ"ردع إيران" وشملت التعزيزات 1500 جندي وبطاريات صواريخ باتريوت وطائرات استطلاع، وكان سبق تلك التعزيزات وصول حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" وقاذفات من طراز بي 52.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة