متابعة/ سكاي برس
نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر رئيس الحكومة سعد الحريري قولها إن موعد زيارته الى واشنطن كان محدداً في وقت سابق "وستكون مناسبة للقيام بجولة أفق حول الوضع العام في لبنان والمنطقة، وما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين".
من جهته، قال مستشار الحريري نديم المنلا لصحيفة إن الزيارة "هي في الأساس خاصة، ولا جدول أعمال لها، لكنه سيعقد على هامشها لقاءات مع المسؤولين الأميركيين لوضعهم بأجواء الأوضاع اللبنانية، وليسمع منهم وجهة نظرهم".
ونقلت الصحيفة عن أوساط أميركية قولها إن "ملف حزب الله يتوقع أن يكون على رأس جدول مباحثات الحريري مع المسؤولين الأميركيين، في ظل الضغوط المتصاعدة والمتواصلة التي تفرضها واشنطن على قيادات الحزب وعلى شبكاته وأنشطته المالية، سواء في الولايات المتحدة أو في أميركا اللاتينية وفي لبنان أيضاً"، معتبرة أنّ "ممارسة واشنطن لضغوط مكثفة على الحريري في هذا الملف قد لا تكون حكيمة أو مجدية، نظراً إلى الوضع المعقد الذي تعمل فيه حكومته، واختلال ميزان القوى بين الأطراف اللبنانية لمصلحة حزب الله، الحاكم الفعلي للبنان، واختلال القاعدة السياسية التي يستند إليها الحريري في ظل الأزمات التي يواجهها".
في المقابل، قالت أوساط توصف بأنها "متشددة" في واشنطن لـ"الشرق الأوسط" إن ممارسة الضغوط على الحكومة اللبنانية "ضرورية لوضع كل الأطراف أمام مسؤولياتهم، في مواجهة الدور الذي يقوم به (حزب الله)، الذي لا يعبأ بالأكلاف التي يمكن أن يتحملها اللبنانيون جراء سياساته وتدخلاته في الأزمات الإقليمية، بعدما تحول إلى أداة رئيسية في يد إيران".
