بغداد/ سكاي برس
خلال أقل من 45 استهدافت معسكرات أمنية في العراق وللمرة الثالثة، دون التوصل إلى الفاعل.
ذكرت وسائل اعلام محلية، ان هذه المرة لم يعد من الممكن ممارسة الإنكار الحكومي بأن ما يحدث داخل تلك المعسكرات هي انفجارات نتيجة سوء تخزين الأسلحة أو ماس كهربائي أو ارتفاع في درجات الحرارة، إذ بعد استهداف معسكري الشهداء والأشراف في تموز الماضي استهدفت التفجيرات أمس معسكر الصقر جنوب بغداد.
وفي كل مرة كان الموقف الحكومي هو التزام الصمت وهو الموقف نفسه الذي التزمته فصائل الحشد الشعبي الذي استهدفت معسكراته لأن إعلان اسم الجهة التي تقف وراء قصف المعسكرات يتطلب ردا بنفس القوة وهو ما لا تستطيعه الفصائل لأنه سيفتح عليها النيران الأمريكية صراحة.
واليوم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي توجه إلى زيارة موقع انفجار كدس العتاد في معسكر الصقر.
وبحسب بيان لمكتب رئيس الوزراء، فقد تفقد عبد المهدي برفقة وزير الداخلية ياسين الياسري وقياديان في الحشد الشعبي المعسكر للوقوف على آخر نتائج التحقيقات ومعرفة ملابسات الحادث.
وكانت قد اعلنت اسرائيل قبل اقل من 15 يوم، عبر صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن مقاتلة إف -35 إسرائيلية قصفت مواقع في العراق ..
وقال الخبير العسكري، رون بن يشاي أن "القاعدة التي تم قصفها هي القاعدة العسكرية الأقرب إلى سوريا وتستغلها إيران لإدخال الأسلحة عبر العراق إلى سوريا ولبنان للعمل ضد إسرائيل .