متابعة/ سكاي برس
قدمت الناشطة الحقوقية الإيرانية، مهرانغيز كار، شكوى رسمية بحق المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي وقوات الحرس الثوري في إحدى المحاكم الفدرالية الأمريكية بتهمة ممارسة التعذيب وخطف وتصفية زوجها الناشط، سيامك بورزند، في السجون الإيرانية.
وأفاد تقرير لشبكة "بي بي سي" في نسختها الفارسية، اليوم، أن الناشطة كار والمقيمة في الولايات المتحدة تقدمت بشكوى تتهم فيها الحكومة الإيراني وشخص المرشد وقوات الحرس الثوري بخطف وتعذيب وقتل زوجها خلال اعتقاله بأحد السجون في داخل إيران.
وقالت كار في بيان نشرته وسائل إعلام إيرانية معارضة "إنني كمواطنة أمريكية أتقدم بشكوى رسمية ضد جمهورية إيران الإسلامية ومنفذي عمليات تعذيب وخطف والتي أدت في النهاية إلى قتل زوجي"، لافتة إلى شكوكها في حقيقة وفاة زوجها منتحرًا متهمة السلطات الإيرانية بتصفيته.
وأعاد تقرير بي بي سي التذكير بأن الناشط الإيراني بورزند كان معتقلا في سجون النظام حيث تعرض لأشكال من التعذيب والضغوط اضطر على إثرها الاعتراف إجباري أمام شاشات التليفزيون بالعمل ضد النظام.
وكانت تقارير إخبارية تحدثت عن إقدام الناشط بورزند على الانتحار قفزًا من شرفة منزله في العام 2011، وذلك بعد قضائه أكثر من عشر سنوات في المعتقل والمستشفيات لتلقي العلاج إثر تعرضه للتعذيب والجسدي والنفسي على أيدي قوات الحرس الثوري في المعتقل.
ويعد الناشط سيامك بورزند أحد أبرز الناشطين الإيرانيين المعارضين للنظام منذ أحداث الثورة الإيرانية عام 1979، حيث عمل في مجال الصحافة، فيما فرضت سلطات النظام الإيراني قيودًا كبيرة على كتاباته وأعماله الصحفية.
