بغداد / سكاي برس
اقدم المتظاهرون في عدد من المحافظات على اجراءات تصعيدية، بالتزامن مع تسرب انباء عن اتفاقات سياسية لاعادة منح الثقة لرئيس حكومة تصريف الاعمال عادل عبدالمهدي وعودته الى المنصب.
وفي البصرة اقدم متظاهرون غاضبون على اغلاق بوابة مستودع الفاو النفطي.
فيما شهدت ذي قار قطع عدد من الطرق، حيث افاد مصدر بأن “متظاهرين اضرموا النار بالاطارات وقاموا باغلاق تقاطع البهو في الناصرية”.
وشهدت محافظة النجف، تحركات اوسع واكثر تصعيدا، حيث اقدم طلاب متظاهرون على اغلاق بوابة جامعة الكوفة ومنع الموظفين من الدخول، فيما قام عدد من المحتجين بقطع عدد من الطرق بين النجف والكوفة وكذلك اغلاق طريق مطار النجف بالاطارات المحترقة.
وفي بابل، اقدم المتظاهرون على اغلاق شارع 60 ومجسر الثورة وعدد من الجسور والطرق الاخرى.
وكان متظاهرون قد هددوا في وقت متاخر من مساء امس السبت، بأن “التصعيد الاول انتهى وتم فتح الطرق في الحلة، اما التصعيد الثاني سيكون الساعة 6:00 صباحاً سيتم اغلاق الحلة بالكامل اعتراضاً على اعادة الثقة للخائن عادل عبدالمهدي
باب الحسين – جسر بتة – جسر الثورة – شارع 60 – شارع 40، وهذا اخر تهديد للبرلمان العراقي، لتجسون نبض الشارع لان گوة لازمين اعصابهم !!!”.
وبعد زيارة رئيس حكومة تصريف الاعمال عادل عبدالمهدي يوم امس السبت إلى اقليم كردستان واجراء سلسلة لقاءات مع رئاسة الاقليم وعدد من الشخصيات حكومية والحزبية الكردية، تحدثت انباء عن قيام عبدالمهدي باتفاقات لاعادة الثقة به، فيما كشفت مصادر إن الاحزاب الكردية ابلغوه بعدم ممانعتهم بشرط ان تتفق كافة القوى على ذلك وان يتم تقديمه من قبل تحالف البناء.