سكاي برس /
اعلن المسؤول الأمني لكتائب حزب الله في العراق أبو علي العسكري، الاثنين، على توجيه الأسلحة صوب المواقع الأميركية في البلاد
وافاد العسكري في بيان له، أنه يوصي جميع "الأخوة المجاهدين الشجعان أهل الأرض"، بما يلي:
"أولاً: أن يستمروا بالاستطلاع ونصب وتوجيه الاسلحة المباشرة وغير المباشرة صوب مصالح العدو وثكناته وآله العسكرية كافة، سواء أكانت على الأرض أم تلك التي تنتهك السيادة الجوية العراقية.
ثانياً: أن يكونوا على أتم الجهوزية والاستعداد في حال الشروع بعمل واسع يعصف بالعدو لا يبقي ولا يذر، ولا ينقذهم منه إلا نتائج الحراك السياسي بجدولة خروجهم من العراق.
ثالثاً: أن يركزوا على وفود العدو الصهيوني التي تتردد باستمرار على بعض المواقع الاميركية في البلاد.
رابعاً: اعداد تقرير يومي لاطلاع الشعب العراقي على الانتهاكات الصهيو-أميركية في الأجواء العراقية، وآخر اسبوعي يفضح نشاطات العدو الاميركي التخريبية واجهزته الاستخبارية ويكشف عن أعداد جنوده واسلحته وتحركاته.
ان فصائل المقاومة العراقية تؤكد أن الفرصة المشروطة التي منحت للعدو سوف تلغى دون عودة اذا ما غدر أي شخص في الحشد الشعبي أو المقاومة العراقية (العسكرية منها أو السياسية أو الشعبية) سواء من حكومة كاظمي الغدر أم من الأميركان أو الصهاينة، والعاقبة للمتقين"، حسب قوله.
يشار إلى أن كتائب حزب الله العراقي أعلنت يوم الأحد، (11 تشرين الأول 2020)، "هدنة مشروطة" في هجماتها على القوات الأميركية.
ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث الرسمي لكتائب حزب الله محمد محيي قوله: التهديدات الأميركية بإغلاق السفارة جعلت الأمور معقدة جداً في العراق واستدعت تهدئة التوترات.
وحذر محيي القوات الأميركية في حال بقائها لأجل غير مسمى، من استخدام الفصائل العراقية ضدها "كل الأسلحة المتاحة لها".
هذا وأعلن عن موافقة الفصائل على "هدنة مشروطة" في الهجمات على القوات الأميركية في العراق.
وتتعرض قواعد عسكرية عراقية، تستضيف جنوداً أمريكيين، فضلاً عن السفارة الأميركية ببغداد، لهجمات صاروخية متكررة، منذ أشهر.
وزادت وتيرة تلك الهجمات منذ اغتيال كل من قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، والقيادي بهيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أميركية ببغداد، في 3 من كانون الثاني الماضي.