Skip to main content

محتجون يضرمون النار بمقرَّي الحزبين الحاكمين في كردستان

المشهد الأمني الأحد 06 كانون أول 2020 الساعة 21:23 مساءً (عدد المشاهدات 2165)

سكاي برس /

أضرم مئات المتظاهرين، اليوم الأحد، النار في مقرَّي الحزبين الحاكمين في إقليم كردستان، وفق شهود عيان.

 

وقال الشهود إن المئات من المتظاهرين خرجوا في احتجاجات، بمنطقة "بيره مكرون" في محافظة السليمانية، تنديداً بتردي الوضع الاقتصادي وتأخر صرف رواتب موظفي الدولة.

 

وأضافوا أن المحتجين قطعوا طرقاً في البداية وحرقوا إطارات سيارات، إلا أن قوات الأمن فرقتهم بإطلاق الرصاص الحي في الهواء.

 

 

وبعدها، انتقل المحتجون إلى محاصرة مقري حزب الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، ثم أضرموا فيهما النار، وفق الشهود. وقال أحد الشهود إن فرق الإطفاء تعمل على إخماد النيران.

وتشهد مدن وبلدات في السليمانية، منذ الأربعاء، احتجاجات على سوء الأوضاع الاقتصادية في الإقليم وتأخر صرف رواتب موظفي الدولة.

 

 

وتكابد حكومة الإقليم لصرف رواتب موظفي الدولة منذ أن أوقفت بغداد صرفها، في أبريل/نيسان الماضي، جراء خلافات بين بغداد وأربيل على إدارة الثروة النفطية وتوزيع إيراداتها إضافة إلى إيرادات المعابر الحدودية.

 

وتزامن قطع الرواتب مع تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية، ما فاقم الأزمة المالية في الإقليم.

 

وتأتي الاحتجاجات رغم أن حكومة الإقليم أعلنت أنها بدأت منذ الخميس صرف الرواتب المتأخرة منذ شهرين.

 

 

ومن سكان العرق البالغ عددهم نحو 39 مليون نسمة، يقدر عدد سكان إقليم شمال العراق بـ5 ملايين نسمة، منهم 1.2 مليون يتقاضون رواتب من الدولة تبلغ نحو 700 مليون دولار شهرياً.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة