Skip to main content

ازمــة تشتعل بين "الحرس الثوري" والاستخبارات الايرانية" والسبب ؟!

عربية ودولية الثلاثاء 08 كانون أول 2020 الساعة 11:38 صباحاً (عدد المشاهدات 2202)

 

بغداد/ سكاي برس

كشف تقرير إخباري، امس عن أزمة متصاعدة بين وزارة الاستخبارات الإيرانية، وقوات الحرس الثوري، وذلك ضمن تداعيات واقعة اغتيال العالم النووي البارز محسن فخري زادة.

وجاء في تقرير لموقع ”إيران واير“ المعارض أن ”وزارة الاستخبارات الإيرانية تعمل في الوقت الراهن على استدعاء عناصر من قوات الحرس الثوري؛ لفتح تحقيق حول ملابسات واقعة اغتيال محسن فخري زادة“.

ونقل التقرير المعارض عن مصدرين دون الكشف عن هويتهما أن ”الحرس الثوري أبلغ وزارة الاستخبارات الإيرانية برفضه استدعاء أي عناصر في صفوفه“.

وأضافت المصادر أن ”وزارة الاستخبارات الإيرانية ترى أن قوات الحرس الثوري لا تمتلك صلاحيات للتحقيق في قضية اغتيال فخري زادة، بل إن الحرس الثوري تسبب في العديد من المشكلات الأمنية لإيران خلال السنوات الأخيرة، في ظل جهل الحرس الثوري بأساسيات العمل الاستخباراتي، وغرقه في الفساد“.

واعتبر التقرير أن إجراءات وزارة الاستخبارات الإيرانية الأخيرة بحق عناصر من الحرس الثوري ”قد تشير إلى زيادة المواجهة المباشرة بين هاتين المؤسستين الأمنيتين“، فيما رأى أن رواية الحرس الثوري حول مقتل فخري زادة ”غير واقعية“.

واستند على تصريحات المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، الذي استبعد أن يكون اغتيال فخري زاده ناجما عن خطأ إنساني، وعزا الاغتيال نتيجة عملية معقدة استعان منفذوها بـ ”الأقمار الصناعية“.

ولفت التقرير إلى أن الخلاف بين وزارة الاستخبارات الإيرانية والحرس الثوري يعود إلى سنوات، ومنها ملابسات أحداث الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في عام 2009، حيث اعترضت الاستخبارات على اعتقال الحرس الثوري لنشطاء إصلاحيين في أعقاب الاحتجاجات، حتى تصاعد الخلاف إلى حد الاشتباك الجسدي بين عناصر الحرس الثوري ووزارة الاستخبارات.

ونوه إلى أن وزارة الاستخبارات الإيرانية تتهم الحرس الثوري بالتعاون مع جماعات التهريب المتمركزة في المناطق الحدودية، لا سيما سيستان وبلوشستان (جنوب شرق إيران)، حتى وصل الأمر إلى اشتباك عناصر الحرس الثوري مع قوات الاستخبارات في هذه المنطقة.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة