بغداد/ سكاي برس
كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى، تفاصيل جديدة في قضية الخبير الاستراتيجي هشام الهاشمي، من المفترض أن تؤشر الى الخيوط الأولية لمنفذي الجــ.ريمة، حيث بات الأمر واضحا لدى الاجهزة الامنية، خاصة وان المسـلحين الذين نفذوا الاغـتيال دخلوا بباجات رسمية لمنطقة زيونة واستقلوا درجاتهم من منزل يقع داخل المربع السكني الذي يقه فيه منزل الهاشمي.
وتقول المصادر في حديث صحفي إن “المسلحين الذين نفذوا عملية الهاشمي، أدخلتهم عجلات الى منطقة زيونة عبر باجات رسمية، لأن دخولهم كان خلال ساعات حـظر التجوال الجزئي الذي تفرضه السلطات بسبب كـورونا”.
وتضيف أن “السيارات أوصلت المسـلحين الى منزل في المربع السكني ذاته الذي يضم منزل الهاشمي، ومن ذلك المنزل استقلوا دراجاتهم، واتجهوا لزقاق منزل الهاشمي دون لثام، بهدف عدم لفت الأنظار، لكنهم ارتدوه قبيل وصولهم لموقع التنفيذ”.
وفي مساء السادس من تموز اغـتـيل الهاشمي خلال قيامه بصف عجلته الخاصة أمام منزله، بعد أن انهال عليه مسـلحون مجهولون وهم يستقلون دراجتين بوابل من النار.
المعلومات الجديدة، تشير لدى الاجهزة الامنية عن الخيوط الاساسية لمرتكبي، فهم دخلوا بباجات رسمية، وهي قد تكون باجات امنية او تابعة لجهات متنفذة في الدولة، كما ان دخول المســ.لحين الى منزل في المربع السكني ومنه أخرجوا دراجاتهم، يكشف عن أن عائدية المنزل ستكون مفتاح لغز .
وكان مصدر كشف في وقت سابق لوسائل اعلام محلية بأن هناك عجلة نوع شوفرليت (تاهو) بيضاء اللون ومضللة تحمل لوحة تسجيل (بغداد)، تابعت الهاشمي منذ خروجه من شارع النضال وسط العاصمة بغداد وحتى وصوله لمنزله”. وهذا النوع من التضليل لزجاج السيارات عادة ما يوحي بأن العجلة حكومية.
وكان الهاشمي قبيل اغـتياله، ضيف نشرة أخبار في إحدى القنوات الفضائية العراقية، خلال بث مباشر، وبعد انتهاء وقته خرج من الاستوديو عائدا الى منزله، حيث رافقته هذه العجلة من موقع الاستوديو في شارع النضال الى محل سكنه في زيونة شرقي بغداد