بغداد/ سكاي برس
افاد تقرير لصحيفة واشنطن بوست الامريكية، إن هناك حالة هلع بين مساعدي رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ومستشاريه بعد اغتيال الخبير الامني هشام الهاشمي، باعتباره كان يعمل في فريقه.
وقالوا إن الرسالة التي وصلت مساعدي الكاظمي، لا أحد منكم في آمان. كما لفتت واشنطن بوست نقلا عن مصادر داخل دائرة رئيس الوزراء، أن الكاظمي يريد إظهار الحقيقة لكن المؤكد أن “الميليشيا” التي اغتالت الهاشمي هي أكبر من ان يقترب منها أحد.
وأكدت الصحيفة ، إن تحديد الجهة التي أعطت الأوامر لاغتيال الخبير الأمني هشام الهاشمي ربما تفجرّ الوضع السياسي في البلاد بشكل كبير. وأشارت في التقرير أن اغتيال الهاشمي، تسبب في إحداث صدمة في صفوف الحكومة وكشف مخاطر المواجهة مع “الفصائل المدعومة من إيران”.
وذكر تقرير للصحيفة الأميركية، أن العديد من مستشاري الكاظمي، فوجئوا باغتيال الهاشمي، المقرب منه على اعتبار أن أعمال العنف يمكن أن تصل إلى درجة قريبة من المحيطين برئيس الوزراء. وعلى الرغم من تعهده بكبح جماح الفصائل المدعومة من إيران، إلا أن الصحيفة أشارت إلى أنه لا يزال من غير الواضح إلى أي مدى سيجرؤ الكاظمي على المضي قدما فيما يتعلق بمقتل الهاشمي.
وتضيف بينما تجري تحقيقات في الحادث للقبض على القتلة، يقول مساعدو الكاظمي وحلفاؤه السياسيون إن تحديد الجهة التي أعطت أوامر اغتيال الهاشمي ربما تفجر الوضع السياسي في البلاد بشكل كبير.
ونقلت الصحيفة عن أحد مستشاري الكاظمي القول، إن رئيس الوزراء يريد احقاق العدالة لكن يداه مكبلتان. ويضيف المستشار، الذي اشترط عدم الكشف عن هويته للصحيفة الأميركية بسبب حساسية الموضوع، أن فتح تحقيق شامل في سبب حدوث ذلك، هو ببساطة أمر خطير للغاية على أي رئيس وزراء هنا.
وتتابع الصحيفة أن “مساعدين سياسيين للكاظمي بدأوا يتساءلون بصوت عال ، أي منا سيكون التالي؟، في وقت اختفى كثير منهم من الظهور على شاشات التلفاز وغادر آخرون بغداد، والذين هم موجودون في الخارج أصلا قالوا إنهم لن يعودوا لفترة من الوقت.
وكشف مساعد آخر للكاظمي، إن اغتيال هشام كان بمثابة رسالة، سمعها الجميع.. لقد أظهروا أنه بغض النظر عن مدى قربك، يمكن للفصائل الوصول إليك دائما.