سكاي برس /
تتجه أنظار العالم مجددا إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، التي ستشهد بعد يومين، مراسم ”غير اعتيادية“ لتنصيب جو بايدن رئيسا جديدا للولايات المتحدة الأمريكية، خلفا لدونالد ترامب.
وتأتي مراسم التنصيب، بعد نحو أسبوعين من واقعة غير مسبوقة في تاريخ أمريكا، وهي اقتحام مبنى الكابيتول من قبل حشد كبير من أنصار الرئيس المنتهية ولايته.
واقعة اقتحام الكابيتول -التي وُصفت بأنها مثلت ضربة للديمقراطية الأمريكية- تفرض تدابير وإجراءات استثنائية وسط مخاوف من تكرار أعمال العنف، وفي ظل جائحة كورونا التي تفرض بطبيعة الحال الكثير من إجراءات الوقاية.
وسلطت صحيفة ”واشنطن بوست“ في تقرير لها، الضوء على أبرز مظاهر حفل تنصيب بايدن.
يتواجد أكثر من 25 ألفا من قوات الحرس الوطني، في واشنطن، لتأمين مراسم التنصيب، في الوقت الذي بدأت فيه عواصم الولايات التعامل مع التحذيرات التي أصدرها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي فيما يتعلق باحتمال اندلاع تظاهرات مسلحة في الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة.
وسيؤدي بايدن اليمين الدستورية على درجات مبنى الكابيتول، المحاط بسياج، في مشهد غير مألوف.
يتواجد أكثر من 25 ألفا من قوات الحرس الوطني، في واشنطن، لتأمين مراسم التنصيب، في الوقت الذي بدأت فيه عواصم الولايات التعامل مع التحذيرات التي أصدرها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي فيما يتعلق باحتمال اندلاع تظاهرات مسلحة في الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة.
وسيؤدي بايدن اليمين الدستورية على درجات مبنى الكابيتول، المحاط بسياج، في مشهد غير مألوف.
ومن المقرر أن يؤدي جو بايدن ونائبه كامالا هاريس، اليمين، خلال حفل في الجبهة الغربية لمبنى الكابيتول، وفقا لـ“JCCIC“.
وبينت اللجنة الرئاسية الافتتاحية أن بايدن، ”سيلقي خطاب تنصيب من المنصة التي تم بناؤها هناك من أجل الحفل“.
وأشارت إلى أن ”الحضور، الذي سيكون محدودا، سيشمل مسؤولين منتخبين آخرين“.