سكاي برس /
بسمه تعالی
لا ينبغي القول بأنّ لي خلافاً مع الكتل السياسية سوى مسألة الإصلاح الداخلي والخارجي، ومسألة الفَرق بين الوطنيّة والتبعيّة.
فليس لنا أيّ خلاف مع أحد إلا بحبّ الوطن.. وإنني أرى أنّ أول ما ينبغي فعله مستقبلاً للوطن، هو:
#حكومةأغلبيةوطنية
فيكون في البرلمان جهتان: جهة الموالاة -إن جازَ التعبير-، وهي التي تُشكّل الحكومة وتأخذ على عاتقها الإصلاحات بكافّة مُستوياتها السياسيّة والحكوميّة والخدميّة والدبلوماسيّة وغيرها مُطلقاً.
وجهة مُعارضة: وسيكونون لنا إخوة في الوطن، وسيكون توافقهم إستشارة مُلزمة لنا ولن نُهمّشهم..
هذا ونحن لا نُمانِع أن نكون بأيّ من إحدى الجهتين، فكلاهما من أجل خدمة الوطن.
كُلّ ذلك ضمن أُسس الديمقراطيّة.. ومن اللّه والشعب نستمدّ القوّة.
مقتدى الصدر