سكاي برس /
أكثر من 50 شخصا لقوا حتفهم بعد اجتياح أعاصير مدمرة بولاية كنتاكي الأمريكية، فيما طال الإعصار ولايات أخرى قريبة، وفقا لما نقلته صحيفة واشنطن بوست عن ”أندي بشير“ حاكم الولاية.
وبدأ الإعصار وفقا لما نقلته الصحيفة، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، ولا تزال آثاره حتى اليوم السبت.
وذكرت الصحيفة أن متحدثة باسم خدمة إدارة الطوارئ بالولاية قالت: ”إن مسؤولي الإنقاذ لم يؤكدوا أرقام الوفيات أو الإصابات حتى وقت مبكر اليوم السبت“.
وأعلن بشير حالة الطوارئ في الولاية، فيما نقلت عنه الصحيفة قوله تعليقا على الدمار الناتج عن الأعاصير: ”إنه سيكون من أسوأ ما شهدنا منذ وقت طويل“.
وأضاف بشير قائلا: ”تقاريرنا محزنة، فالأعاصير مستمرة على مسافة 200 ميل غرب كنتاكي، نعلم أنه من المرجح أننا لدينا أكثر من 50 قتيلا“.
وأكد أنه تم إعلان حالة الطوارئ في البلاد منذ الساعة الواحدة صباحا بالتوقيت المحلي.
وبين الحاكم أن الأعاصير ضربت بقوة على وجه الخصوص مدينة ميفيلد، وأن هناك مصنعا كان يعمل حينما ضربت الأعاصير المدينة، موضحا أنه تم الإبلاغ عن وجود 100 شخص داخل المبنى، وجارٍ عمليات إنقاذهم.
وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام أمريكية أن 4 أشخاص قتلوا جراء الأعاصير بولايتين أمريكيتين وعشرات آخرين تحت الأنقاض بمخزن شركة أمازون.
وقالت وسائل إعلام أمريكية، نقلا عن مسؤول محلي، ”إن شخصا لقي مصرعه بعد أن ضربت الأعاصير دارا للمسنين ببلدة مونيت بولاية أركنساس، جنوبي البلاد“.
فيما أفادت وسائل الإعلام الأمريكية بمقتل ثلاثة أشخاص في مقاطعتي ”أوبيون كاونتي“ و ”ليك كاونتي“ في ولاية تينيسي شرقي البلاد بسبب الأعاصير، كاشفة عن أضرار شديدة جراء الحالة الجوية.
وفي ولاية إلينوي، أعلنت دائرة الإطفاء عن انهيار كبير بأحد مخازن عملاق التسوق الإلكتروني، أمازون في بلدة إدواردزفيل.
وأشار الإعلام المحلي، نقلا عن الشرطة، إلى احتجاز العشرات تحت الأنقاض، وتحريك عدد كبير من عناصر الإنقاذ.
وفي بداية أيلول/سبتمبر الماضي، لقي نحو 44 شخصا مصرعهم على الأقل في ولايتي نيويورك ونيوجيرسي؛ جراء إعصار ”إيدا“ الذي ضرب الولايات المتحدة.
ورغم إعلان حالة الطوارئ أمام الإعصار، إلا أن فرق الإنقاذ لم تستطع التصدي للوضع المتفاقم جراء ارتفاع المياه إلى 76 ملم فوق سطح الأرض.
