سكاي برس /
صرح الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مساء الأحد، إن حكومته تواجه ”عجزا خطيرا“ في موازنة البلاد، مجددا تأكيده على سعي حكومته إلى التخلص من العقوبات الأمريكية.
وأضاف رئيسي في مقابلة مع التلفزيون الإيراني،”نواجه عجزًا خطيرًا في الميزانية اليوم، وعلينا حل هذا العجز بنهاية العام (الفارسي الذي ينتهي في 20 مارس/آذار المقبل) لأنه إذا لم يتم حل هذه المشكلة، فستخلق مشاكل خطيرة للبلاد“.
واعتمدت الموازنة الإيرانية في السابق كثيرا على عائدات النفط، التي تراجعت بفعل العقوبات الأمريكية.
والأسبوع الماضي، ذكر رئيس منظمة التخطيط والموازنة الإيرانية، مسعود مير كاظمي، أن بلاده وضعت مشروع الموازنة للسنة المالية المقبلة، مع توقعات باستمرار العقوبات.
وأكد رئيسي أن الحكومة تسعى إلى رفع العقوبات الأمريكية على بلده، قائلا: ”سعينا إلى تحييد العقوبات من خلال إنشاء مقر في الحكومة، وكان لدينا موضوع رفع العقوبات ضمن أجندة الحكومة منذ البداية“.
ولم يوضح رئيسي ما هي خطوات حكومته في ”تحييد“ العقوبات الأمريكية في حال تعثر المفاوضات النووية في فيينا من التوصل إلى تفاهم مشترك مع القوى الدولية.
وتواجه إيران عقوبات أمريكية صارمة بسبب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، الذي تم التوصل إليه في عام 2015.
وتهدف مفاوضات فيينا، التي تُشارك فيها واشنطن بشكل غير مُباشر، إلى إعادة العمل بالاتفاق.
واعترف الرئيس الإيراني خلال المقابلة بأن ”آمال الشعب الإيراني تضررت خلال السنوات الأخيرة“، وذلك في انتقاد منه لأداء حكومة الرئيس السابق حسن روحاني، وقال: ”في هذه السنوات القليلة تضرر أمل الشعب.. والحكومة عازمة على إعادة هذا الأمل“.
وتطرق الرئيس الإيراني خلال المقابلة، إلى قضية توفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، مؤكدا أن حكومته تولي منذ بداية عهدها ”أهمية“ بقضية توفير اللقاحات.
وقال: ”كان الناس يبحثون عن اللقاحات واليوم الجهات الصحية هي من تبحث عن الناس لتلقي التطعيم“.
وأشار إلى أنه ”تم حقن أكثر من 100 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، بعد مرور 100 يوم على تشكيل الحكومة“.
