سكاي برس /
عبر ناشطون ومدونون عراقيون عن تضامنهم الواسع مع الفنان ذي الأصول الفلسطينية محمد حسين عبدالرحيم، بعد مطالبته بالجنسية العراقية.
وظهر عبدالرحيم مؤخراً وهو على فراش المرض، وفي وضع إنساني صعب، يطالب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بمنحه الجنسية العراقية، حيث وعده الأخير بتلبية طلبه.
هل من المعقول أن الرمز الوطني العراقي الفنان الكبير محمد حسين عبد الرحيم لا يحمل الجنسية العراقية؟ إنها حقا صدمة حقيقية. عيب علينا ألا يحمل هذا الرجل الذي أمتعنا منذ خمسين عاما بفنه الجنسية العراقية. محمد حسين عبد الرحيم فخر لنا. #الجنسية_لمحمد_حسين_عبد_الرحيم
ويمنح العراق الفلسطينيين الذين يقيمون على أراضيه حقوق المواطنين بشكل تام، غير أنه يرفض منحهم الجنسية العراقية، وحق التصويت والترشيح إلى الانتخابات النيابية؛ وذلك للحفاظ على حق الفلسطيني في العودة إلى وطنه.
ويسكن عبدالرحيم في العراق منذ سبعينيات القرن الماضي، حيث عُرف ممثلاً مسرحياً بارعاً، وقدم الكثير من الأعمال الفنية، في مجال الدراما والتمثيل الكوميدي وغيرها، وهو مشهور في العراق لدى مختلف الأجيال.
وأثار ظهوره الأخير في شقته المتواضعة بالعاصمة بغداد، وطلبه الجنسية العراقية من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، مشاعر الجمهور، وأعاده إلى الواجهة، حيث عبر كثيرون عن تفاجئهم بكونه فلسطيني الأصل، خاصة وأن لهجته عراقية خالصة.
