سكاي برس /
توافد آلاف من أتباع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، في العاصمة بغداد ومحافظات أخرى، إلى مراكز تلقي لقاح كورونا.
جاء ذلك، بعد ظهور الصدر، وهو يتلقي اللقاح في أحد المراكز الصحية بالنجف.
ومنذ وصول اللقاحات إلى العراق في آذار/ مارس الماضي، وجدت وزارة الصحة العراقية، صعوبة في إقناع المواطنين، بضرورة تلقي اللقاح.
وتشير إحصائيات وزارة الصحة، إلى تلقيح أكثر من 342 ألف شخص لغاية يوم أمس، فيما ارتفعت تلك النسبة بشكل كبير، بعد تلقي الصدر اللقاح.
وأعلن عضو لجنة الصحة النيابية، عن ”تحالف سائرون“ غايب العميري، عن ارتفاع أعداد المسجلين في المنصة الالكترونية، إلى أكثر من 610.000 متقدم للمنصة، بعد نصف ساعة من تلقيح الصدر.
وتداول أنصار التيار الصدري على منصات التواصل الاجتماعي، صورًا لهم، وهم يتلقون لقاح كورونا، ويحملون صورة زعيمهم.
وواجه الصدر انتقادات من نشطاء ومدوّنين على مواقع التواصل الاجتماعي، لجهة تأخره في تلقي اللقاح، فضلًا عن أحاديثه السابقة، وتقليله من أهمية تلقي اللقاحات.
وقال الصدر في تغريدة له الشهر الماضي: ”استوقفني قول ترامب، أنه يقوم بعمل عظيم ضد فيروس كورونا، والوضع كان سيصبح أسوأ لولا تدخله“، وأضاف: ”يا ترامب.. أنت وأمثالك متهمون بنشر هذا المرض، ولاسيما وأن أغلب من يعاني منه، هم معارضون لأمريكا“.
وأضاف، أن: ”أي علاج يصدر منك ومن شركاتك الموبوءة، فلا نرتضيه ولا نريده، فأنت لست عدو الله فحسب، بل عدو الشعوب وفيروس السلام الذي ينشر الحروب والآفات“.
