سكاي برس /
قال الجيش الإسرائيلي الثلاثاء إنه تم إطلاق اسم ”حارس الأسوار“ على العملية التي بدأ تنفيذها بتوجيه ضربات عسكرية وعمليات قصف بالطائرات والمدفعية في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وبحسب المختص في الشأن الإسرائيلي مهران ثابت، فإن الاسم الذي اختاره الجيش الإسرائيلي يشير إلى اسم أغنية ”شومير هحوموت، حارس الأسوار“، مضيفا ”هذه الأغنية قام بتأديتها جوقة قيادة الوسط في جيش الاحتلال عام 1977“.
وأضاف ”هذه الأغنية تحكي قصة جندي إسرائيلي كان يحرس أسوار القدس، وتم اختيار هذا الاسم ليعطي دلالة مباشرة على الأحداث الجارية في البلدة القديمة بالقدس التي تحيطها الأسوار“، مشدداً على أن هذه الأغنية لها شعبية عند الإسرائيليين حتى هذا اليوم.
بالمقابل، أعلنت ”الغرفة المشتركة“ للفصائل الفلسطينية المسلحة أنها أطلقت اسم ”سيف القدس“ على العمليات العسكرية التي بدأت تنفيذها منذ مساء الإثنين، عبر استهداف مدينة القدس المحتلة بعدد من الصواريخ، واستهداف جيب عسكري إسرائيلي على حدود قطاع غزة، بسبب التصعيد الإسرائيلي في مدينة القدس.
وأشارت الفصائل الفلسطينية المسلحة في بيان لها إلى أنها طالما حذرت ”من التمادي في العدوان على المقدسات“ في مدينة القدس المحتلة، لافتة إلى أن إسرائيل ستدفع ثمن هذه الاعتداءات.
من جهتها، أكدت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، أنها ستواصل قصف البلدات والمستوطنات الإسرائيلية حتى تعلن إسرائيل وقف جميع أشكال التصعيد في مدينة القدس المحتلة.
وقال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية: “ نحن قررنا أن نستمر ما لم يوقف الاحتلال كل مظاهر العدوان والإرهاب في القدس والمسجد الأقصى المبارك“.
ويتواصل التصعيد في قطاع غزة بين الفصائل الفلسطينية المسلحة وإسرائيل، حيث قصفت الأخيرة أهدافاً في القطاع ما أدى لاستشهاد 21 فلسطينياً وإصابة أكثر من 95 إصابة بجراح مختلفة، فيما تواصل الفصائل الفلسطينية إطلاق رشقات صاروخية بمدَيات مختلفة صوب المدن والبلدات الإسرائيلية.
وانطلقت شرارة التصعيد في قطاع غزة، بعد أيام من اشتداد المواجهات في مدينة القدس المحتلة تخللها اقتحام الجيش الإسرائيلي بشكل متكرر لباحات المسجد الأقصى.