Skip to main content

الفتح ..في بيان له بذكرى استشهاد السيد محمد محمد صادق الصدر

المشهد السياسي الثلاثاء 15 حزيران 2021 الساعة 13:39 مساءً (عدد المشاهدات 4149)

سكاي بر س/

بسم الله الرحمن الرحيم
مرت اليوم' ذكرى شهادة امام التحدي والكلمة الصادقة' والموقف الرصين' والصوت الوطني الكبير 'آية الله العظمى الشهيد السعيد السيد محمد محمد صادق الصدر "رضوان الله تعالى عليه" .. وقد سال دمه المقدس على تراب الكرامة' وروّى أديم التاريخ نجيع "هيهات منا الذلة" وقد اتسع مدارها' وطوقت بسناها وتجلياتها تيار الرفض والمقاومة الوطنية في العراق' وتحولت ثورة في عهده' وانتفاضة عراقية مستمرة بعد شهادته.

بهذه المناسبة 'نسجل بفخر واعتزاز' اننا امة عنيدة في مواجهة القمع والاستبداد' وفينا الصادق المقاوم' والامين على الدرب' شهيد الاسلام والمقاومة الباسلة' الشهيد الصدر الثاني 'واننا مهما اختلفنا في اساليب الخدمة' وطرق التعبير عن الهوية الوطنية' فلن نختلف على الصدر ومساره ومشروعه ومسيرته ورسالته .. وسيبقى حيا بيننا' مادامت السماوات والارض .

لقد قدم الشهيد الصدر 'خلاصة افكاره' وموسوعات رؤيته الكونية' وسنوات عمره وكفاحه الوطني الكبير' كي تصل هذه الامة لاهدافها في الاستقلال الحقيقي' واقامة الدولة العراقية التي تنضح عدالة وحرية واستقرارا .. لذلك فان ذكرى شهادته المباركة' تطرح بيننا مجددا' وتعزز في مسيرة الدولة الراهنة' وترسخ ذات المفاهيم الحضارية والوطنية التي كان يشتغل عليها' ويحاضر فيها' ويقاتل من اجلها 'ويدعو الناس اليها في صلاة الجمعة .. وهي الاقتراب من نبض الناس' وتمثيل اراداتهم' وتوفير شروط الحياة الحرة الكريمة .

لن نحيد عن درب سلكه الصدر في الحركة الوطنية 'ولن نبتعد عن رؤيته وعنوانه وروحه الاسلامية والعراقية الشامخة' وسنبقى اوفياء لفتوحاته الفكرية وصوته الوطني .. وفي ذكرى استشهاده نحيي جهاده وجهوده' ولن يموت نسغ الثورة في الامة' وروح الصدر في عروقها .

تحية للشيبة المخضبة بالكرامة قبل مسيل الدم .. وللشخصية العراقية التي ارتدت الكفن' والاكفان كانت عنوان عراقه الجريح المخضب بالموت ..
ولن تموت رسالة' صوتها الصدر' ورجع صداها صوته الهدار ..

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة