Skip to main content

إثر اغتيال مسؤول في بلدية كربلاء ..غضب شعبي في الشارع العراقي

شؤون محلية الأربعاء 11 آب 2021 الساعة 11:59 صباحاً (عدد المشاهدات 19550)

سكاي برس /

سادت حالة من الغضب الشعبي في العراق، إثر اغتيال مدير بلدية محافظة كربلاء المهندس عبير الخفاجي.

 

واغتيل الخفاجي، امس الثلاثاء، برصاص مسلحين، عندما كان يشرف على تنفيذ حملة واسعة، لإزالة التجاوزات في المدينة، حيثُ نقل على إثرها إلى المستشفى، وتُوفي هناك.

 

وقال مدير إعلام شرطة كربلاء العميد علاء الغانمي، إن ”الخفاجي تعرض لإطلاق ناري من مسدس أحد المواطنين إثر نشوب مشاجرة بينهما، بشأن إزالة بعض الأبنية المتجاوزة في منطقة المعملجي في كربلاء“.

 

وأشار في تصريح صحفي إلى أن الجهات الأمنية باشرت فتح تحقيق بشأن ملابسات الحادثة وأسباب وقوعها“.

 

وعبّر سكان مدينة كربلاء ونشطاء عراقيون عن حزنهم، جرّاء الحادثة، خاصة أن الخفاجي، يعد من الشخصيات العاملة في المدينة، وتجربته كانت محط إعجاب من سكان المدينة.

 

ونعت أوساط سياسية ومجتمعية، الخفاجي، إذ قال محافظ كربلاء نصيف الخطابي: ”ببالغ الحزن والأسى نعزي أنفسنا ونعزيكم باستشهاد المهندس النزيه والمخلص في عمله الأستاذ عبير سليم مدير بلدية كربلاء المقدسة، بعد اغتياله أثناء إشرافه على حملة لإزالة التجاوزات على الشوارع العامة“.

 

وأضاف الخطابي: ”كان الفقيد في مقدمة المديرين النشطين الذين كانوا يواصلون الليل بالنهار من أجل خدمة المجتمع والصالح العام، وبصماته واضحة جدًا في كربلاء، وبتلك الحادثة المؤسفة تكون كربلاء قد خسرت واحدًا من أهم الموظفين النبلاء الذين تفانوا لأجل خدمة كربلاء المقدسة على مر التاريخ“.

 

 

 

 

وشيعت جموع من سكان المدينة جثمان الخفاجي، إلى مثواه الأخيرة، وسط حالة من الدهشة والحزن لما حصل، خاصة أن المدير كان يشرف على تطبيق القانون، وإزالة التجاوزات.

 

وتنتشر في العراق ظاهرة تجريف الأراضي الزراعية، وإنشاء مناطق سكنية عليها، مما يعد مخالفة لقوانين التصميم الأساس للمدن التي تحرص على توفير مساحات خضراء.

 

ويعد ملف التجاوزات من بين التحديات الأشد تعقيدًا في البلاد، إذ تصطدم محاولات معالجته بعصابات وجهات متنفذة عشائريًا وسياسيًا فضلًا عن الجماعات المسلحة.

 

وسلطت حادثة اغتيال المهندس الخفاجي الضوء على جرائم القتل والاغتيال، وأعادت المطالبات بالكشف عن المتورطين بمقتل مئات الناشطين خلال الاحتجاجات الشعبية، وكذلك المناوئين لسلطة الفصائل المسلحة.

 

 

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة