سكاي برس
نشر مقطعاً صوتياً جديداً لرئيس ”ائتلاف دولة القانون“ نوري المالكي يهاجم به مقتدى الصدر .
وتضمن التسريب اتهاماً لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بأنه يسير في مشروع إماراتي-إسرائيلي-بريطاني.
وقال المالكي إن ”مقتدى الصدر يسير في مشروع مدمر، مشروع إماراتي، بريطاني، إسرائيلي، بقيادة مسعود بارزاني، وليس هذا (الأرعن) مقتدى، حيث أصبح مسعود مرجعا للعرب والسنّة والأكراد، وهم الآن كلمة واحدة“.
وأضاف، ”انظر كيف سلّمونا لهذا الصهيوني الحاقد (مسعود بارزاني).. هذا هو مقتدى الصدر“.
وتابع المالكي أن ”المواقع التابعة لمقتدى الصدر، تتحدث عن سحل بالحبال، وقطع رؤوس وإعدامات في ساحة التحرير، وسيفعلونها، لأنهم بعثيون، وكل البعثيين وجدوا ملاذاً اسمه مقتدى الصدر والتيار الصدري، كما أن مقتدى أصبح (سبّة) على والده، الذي يُشتم الآن في الشارع، بل الأسوأ والأنكى والمؤلم أن محمد باقر الصدر، صار يشتم كذلك“.
وأشار المالكي إلى أن ”السنّة تقدموا على الشيعة بخطوات“.
ومنذ أيام تعيش الأوساط السياسية والشعبية، على وقع تلك التسجيلات التي سرّبها الصحفي العراقي، المقيم في واشنطن، علي فاضل، حيث تحدث المالكي عن جملة قضايا، ووجه اتهامات لخصومه السياسيين، مثل: مقتدى الصدر، ومسعود بارزاني.
كما أفصح المالكي عن مخطط لإشعال حرب بين الأطراف الشيعية، حيث تستعد فصائل مسلحة لأي طارئ، كما وجّه اتهامات لأغلب القوى السياسية، بما فيها حلفاؤه مثل منظمة بدر، والحشد الشعبي، بالعمالة والفساد المالي.
وما زالت الساحة السياسية في العراق، تعيش أصداء تلك التسريبات، كما انشغلت بها الأوساط الاجتماعية على مواقع التواصل الاجتماعي، وصولًا إلى انطلاق احتجاجات في بعض المناطق.
وبدأ القضاء العراقي إجراء تحقيقات رسمية، بشأن تلك التسريبات، بعد تصاعد المطالبات من قبل جهات سياسية، وأوساط شعبية، بضرورة التحقيق في ما ورد بحديث المالكي.