سكاي برس
اعتصم العشرات من أنصار التيار الصدري، يوم الثلاثاء، أمام مبنى مجلس القضاء الأعلى في المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية بغداد، في خطوة تصعيدية جديدة، بعد الاعتصام لأكثر من أربعة أسابيع أمام مبنى مجلس النواب.
وقالت مصادر أمنية إن ”العشرات من متظاهري ومعتصمي التيار الصدري في المنطقة الخضراء توجهوا نحو مبنى مجلس القضاء الأعلى وسط بغداد، وشرعوا بنصب خيم الاعتصام أمام المبنى، في خطوة تصعيدية جديدة ”.
وأوضحت المصادر أن ”المتظاهرين رفعوا شعارات المطالبة بحل البرلمان العراقي، والإصلاح في المؤسسة القضائية، وعدم تسييس القضاء لصالح جهات سياسية ضد جهات سياسية أخرى“.
وأوضح التميمي أن ”أنصار التيار الصدري سيضغطون على مجلس القضاء الأعلى، من أجل التحقيق الفعلي واتخاذ الإجراءات بشأن التسريب الصوتي لزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، والذي كان فيه تهديد مباشر وعلني لزعيم التيار مقتدى الصدر بالقتل“.
وأضاف المحلل السياسي أن ”التيار الصدري سيبقى يصعد من الاحتجاجات الشعبية في قادم الأيام، وربما تصل الأمور حدّ العصيان المدني من قبل الصدريين في عموم المحافظات العراقية، فالتيار لا يملك أي سلاح لتحقيق مطالبه غير سلاح الشارع من خلال التظاهر والاعتصام“ حسب وصفه.