Skip to main content

بسبب الازمة الاقتصادية ..نساء جعلوا من عملتهم قطع فنية واكسسوارات لــــ الحلي

منوعات الثلاثاء 05 أيلول 2023 الساعة 13:28 مساءً (عدد المشاهدات 1265)

سكاي برس 

اعتادت عائلات ليبنانية كثيرة جمع العملة المعدنية من فئتي الـ 500 والـ 250 ليرة، كنوع من الادخار ولتلبية حاجات مختلفة، لكنها وجدت نفسها مع بدايات الأزمة الاقتصادية والنقدية تراكم كميات من الخردة.

وعمد البعض إلى بيعها في أسواق النحاس والخردة وفق قياس وزنها، ليصار إلى تسييلها وبيعها كنحاس خالص أو نيكل.

لكن مقاربة فنية وحرفية حاولت حرف مصير هذه العملة الجميلة التي تتوسطها الأرزة اللبنانية، وجعلها تلقى رواجًا واسعًا في لبنان والخارج كقطع فنية ترصع مقتنيات مختلفة ولا سيما زينة النساء من الحلي.

من بين المقاربات تأتي مبادرة" ليرتي 961 "، التي أطلقتها من طرابلس في شمال لبنان ريما مولوي الصمد، التي تزامنت مع الحجر الصحي في ذروة تفشي وباء كورونا، وهدفت إلى دعم السيدات الحرفيات من خلال العمل من منازلهن، وكذك الطالبات الجامعيات، لتأمين مصروفهن بالحد الأدنى وفي الوقت نفسه حماية العملة المعدنية من الاندثار.

وقالت الصمد لـ "إرم نيوز"، "كسيدة لبنانية عزّ علي أن تذهب عملتنا المعدنية إلى سوق الخردة ليصار إلى تذويبها، ولأنني موجودة في طرابلس الغنية بالحرفيين وبالمواهب الفنية، فكرت في إطلاق ليرتي 961 ، للحفاظ على هذه العملة الجميلة، وتحويلها إلى حلي تحملها النساء".

أضافت أن "المقتنيات التي تدخلها فئتا الـ 500 والـ 250، أخذت رواجًا كبيرًا وإقبالًا، لا سيما في صفوف المغتربين اللبنانيين، الذين يقدرون القيمة المعنوية التي تمثلها هذه العملة".

وأوضحت الصمد أن المبادرة أمنت عملًا ولو جزئيًّا لشريحة من السيدات وللمعامل الصغيرة في طرابلس، وأشارت إلى أن "جزءًا من العائدات يذهب لمؤسسات ترعى كبار السن، الفئة التي ازداد تهميشها جراء الأزمة الاقتصادية".

 

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة