بغداد/ سكاي برس
أعلن مجلس الأمن الوطني في العراق جاهزيته لأي تصعيد محتمل بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران.
وأكد المجلس في بيان أنه ناقش خلال اجتماع أمس الأوضاع الإقليمية والدولية المتوترة، والدور المطلوب من العراق واستعداداته لمواجهة الاحتمالات كافة التي قد تعرض لها البلاد جراء هذا التصعيد.
ولفت المجلس في اجتماعه الأسبوعي إلى أن كل الاحتياطات المقرر اتباعها لا تغني عن معالجة القضايا ذات الطبيعة الخاصة ومن بينها الفصائل المسلحة والعلاقات القوية مع إيران، ليتم الاتفاق على ضرورة الاتصال بأطراف التصعيد لنزع فتيل الأزمة في أسرع وقت.
وتصاعدت المخاوف من خبراء عسكريين خشية دخول العراق في مرحلة جديدة من الفوضى؛ لأن برأيهم اندلاع حرب بين إيران والولايات المتحدة أو قصف واشنطن لأهداف في إيران والعراق سيفتح بابا من المعارك الداخلية والانقسامات والخلافات بين الفصائل والسعي من قبل فصائل بعينها إلى السيطرة على مجريات المعركة، وهو ما ستعجز أمامه قوات الجيش العراقي النظامية عن التعامل.
لكن يبقى تأمين المنشآت الحيوية والبعثات الدبلوماسية هو المهمة الرئيسية للجيش العراقي في حال اندلعت الحرب وطالت الأراضي العراقية .