Skip to main content

"معاوية".. مسلسل فتنة برعاية MBC والأزهر يحرّم: من يموّل العبث بعقائد المسلمين؟

المقالات السبت 01 آذار 2025 الساعة 12:42 مساءً (عدد المشاهدات 85)

سكاي برس/ بغداد 

كتب/ مراد الغضبان

إلى متى يبقى تاريخ المسلمين سلعةً تُباع وتُشترى في سوق الإعلام الفاسد؟ كيف يتجرّأ صُنّاع الفتن على العبث بمقدسات الأمة؟ بأي حقّ تُنتج “MBC” مسلسلًا عن شخصية خلافية، في توقيت مدروس، وبميزانية خيالية، دون الرجوع إلى المؤسسات الدينية؟ هل أصبح استغلال الرموز الدينية أداةً للهيمنة الإعلامية وتحقيق الأرباح على حساب عقيدة المسلمين؟!

الأزهر، أعلى هيئة دينية ،حسم الأمر وأصدر تحريمه… لكن السؤال الأهم: لماذا لم يُعرض العمل على الجهات المختصة قبل إنتاجه؟ من أعطى “MBC” هذا الحقّ المطلق لتقديم رواية مشبوهة للتاريخ؟ ومن يضمن أنها لم تُصنع لخدمة أجندات معينة، أو لضرب استقرار المجتمعات الإسلامية وإشعال الحروب الطائفية؟!

ما الذي يدفع قناة تموَّل بأموال خليجية إلى المغامرة بإنتاج عمل بهذه الحساسية؟ هل الهدف توثيق التاريخ أم إعادة كتابته بطريقة تثير الأحقاد؟ لماذا يتم اختيار ممثلين لا علاقة لهم بقدسية الشخصيات التي يجسدونها؟ هل أصبح تاريخ المسلمين عرضة للابتذال الدرامي؟ وهل يجرؤ هؤلاء على الاقتراب من رموز دينية أخرى بنفس الجرأة، أم أن المساس بعقيدة المسلمين تحديدًا بات مشروعًا بلا رقيب؟!

ثم لماذا الآن؟ لماذا يُبث هذا العمل في رمضان، شهر العبادة والتسامح؟ هل هو مجرد مصادفة، أم أن التوقيت مقصود لزرع الفتنة في وقت يجتمع فيه المسلمون على العبادة؟ هل أصبح شهر الصيام موسمًا للعبث بالعقيدة تحت غطاء الدراما؟!

وأين “MBC” من كل هذا؟ هل سترد على الأزهر وتفسّر أسباب هذا العمل، أم أنها كعادتها ستختبئ خلف شعارات “الإبداع” و”الحرية الفنية”، بينما تواصل تنفيذ أجندات لا تمتّ إلى المسلمين بصلة؟ وهل أصبحت القوة الناعمة في العالم العربي أداة بيد من لا ينتمي لملتنا، يُحرّكها كيفما شاء، بأموال من جيوب العرب أنفسهم؟!

هذا ليس مسلسلًا… بل مشروع إعلامي خبيث، يُدار بأموال تُنهب من الشعوب المسلمة، لتصبّ في إنتاج يهدف إلى تفتيت الأمة وإشغالها بمعارك وهمية! إلى متى نبقى وقودًا لهذه الألعاب القذرة، بينما من يصنعها يجلس متفرجًا، يحصد الأرباح، ويشاهدنا نغرق في الفتنة تلو الأخرى؟!

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة