Skip to main content

مشاورات لعقد اتفاقية دفاع مشترك بين السودان وتركيا

عربية ودولية الثلاثاء 09 كانون ثاني 2018 الساعة 19:01 مساءً (عدد المشاهدات 2171)

بغداد  /  متابعة سكاي برس

كشفت مصادر سودانية عن مشاورات بين السودان وتركيا، لتوسيع حجم التعاون خلال الفترة المقبلة، وبدء مشاورات غير معلنة لعقد اتفاقية دفاع مشترك بين البلدين.

وأوضحت المصادر السودانية لموقع «العربي الجديد»، أن «هناك معلومات مؤكدة توصلت إليها الأجهزة المختصة في الخرطوم بشأن تحركات تقوم بها عناصر وجهات تتحرك من القاهرة وأبوظبي، بهدف إثارة القلاقل في السودان وإحداث اضطرابات داخلية».

وقالت المصادر إن «تلك المحاولات حتى لم يستطع النظام المصري الحاكم إخفاءها، وظهرت ملامحها في وسائل إعلامه، وكتابات المقربين منه»، مشيرة إلى أنه «على الفور كان لا بد من اتخاذ خطوة لوضع حد لهذه المحاولات بعد الكشف عن ملامحها».

والخميس الماضي، قالت وزارة الخارجية السودانية إنها قررت استدعاء سفير السودان لدى القاهرة السفير «عبدالمحمود عبدالحليم» إلى الخرطوم بغرض التشاور.

وأصدر الرئيس السوداني «عمر البشير»، أمس الإثنين، قرارا جمهوريا بتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ اتفاقيات التعاون بين الخرطوم وأنقرة.

وكان وزير الخارجية السوداني «إبراهيم غندور» أعلن في نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أن السودان وتركيا وقعتا اتفاقات للتعاون العسكري والأمني خلال زيارة الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» إلى الخرطوم.

وتحدث «غندور»، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي «مولود جاووش أوغلو» بمطار الخرطوم في ختام زيارة الرئيس التركي إلى السودان التي استمرت ثلاثة أيام، عن اتفاقيات تم التوقيع عليها، من بينها إنشاء مرسى لصيانة السفن المدنية والعسكرية.

وأضاف أن «وزارة الدفاع السودانية منفتحة على التعاون العسكري مع أي جهة، ولدينا تعاون عسكري مع الأشقاء والأصدقاء، ومستعدون للتعاون العسكري مع تركيا»، موضحا «وقعنا اتفاقية يمكن أن ينجم عنها أي نوع من أنواع التعاون العسكري».

من جهته، قال وزير الخارجية التركي إنه «تم توقيع اتفاقيات بخصوص أمن البحر الأحمر»، مؤكدا أن تركيا «ستواصل تقديم كل الدعم للسودان بهذا الشأن».

وتبع تلك التصريحات لقاء بين وزير الخارجية المصري «سامح شكري» ونظيره الإماراتي «عبدالله بن زايد»، أكدا خلاله، بحسب بيان رسمي صادر عقب الاجتماع، على رفض ما سمياه «أي تدحل ووجود أجنبي في منطقة البحر الأحمر»، معتبرين إياه «جزءا من الأمن القومي العربي».

وقبل أيام، نشر الجيش السوداني الآلاف من جنوده على الحدود مع إريتريا، بعد دفع مصر بالتنسيق مع الإمارات بقوات مدججة بأسلحة حديثة وتعزيزات عسكرية إلى قاعدة «ساوا» الإريترية.

ونقلت «الجزيرة» عن مصادر قولها إن اجتماعا عقد في القاعدة ضم عددا من القيادات العسكرية والأمنية من مصر والإمارات وإريتريا والمعارضة السودانية ممثلة في بعض حركات دارفور وحركات شرق السودان.

وأعلن السودان، السبت الماضي، إغلاق حدوده مع إريتريا بموجب مرسوم جمهوري خاص بإعلان الطوارئ في ولاية كسلا السودانية الحدودية مع إريتريا.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة