Skip to main content

تحرك فرنسي ألماني لإنقاذ الاتفاق النووي مع ايران

عربية ودولية الأربعاء 19 حزيران 2019 الساعة 16:24 مساءً (عدد المشاهدات 1306)

بغداد  /  سكاي برس

قال وزيرا الخارجية الفرنسي والألماني يوم الأربعاء إن بلديهما سيعززان جهود خفض التوترات المتعلقة بإيران لكن الوقت ينفد وليس من الممكن استبعاد مخاطر اندلاع حرب.

وقال وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان للصحفيين بعد اجتماع للحكومة في باريس ”نريد أن نوحد جهودنا لتبدأ عملية لوقف التصعيد“.

وأضاف ”لا يزال هناك وقت ونأمل أن يبدي جميع الأطراف المزيد من الهدوء. لا يزال هناك وقت لكنه وقت قليل فحسب“.

وتعتزم بريطانيا وفرنسا وألمانيا، التي تكون معا مجموعة معروفة باسم (إي 3)، القيام بمسعى جديد لبقاء إيران في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 رغم تلويح طهران بمخالفة أحد القيود الرئيسية المفروضة عليها. لكن دبلوماسيين قالوا لرويترز إن الدول الثلاث ربما اقتربت من نهاية الطريق الدبلوماسي الذي بدأته قبل أكثر من 15 عاما.

وكرر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الذي حضر اجتماع مجلس الوزراء الفرنسي، تلك التصريحات مضيفا أن ”خطر الحرب في الخليج غير مستبعد“.

وتابع ”علينا أن نفعل كل شيء حتى لا يحدث ذلك. لهذا السبب نتحدث مع جميع الأطراف. كنت في إيران ونتحدث أيضا مع الأمريكيين. نحن بحاجة إلى وقف التصعيد من خلال الحوار. حان وقت ’الدبلوماسية أولا‘ وهذا ما نلتزم به“.

وتسعى الدولتان للحفاظ على الاتفاق بين القوى الكبرى وإيران منذ أن انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منه العام الماضي وبدأ في إعادة فرض العقوبات الأمريكية‭‭‭ ‬‬‬على طهران.

وقال لو دريان إن تهديد إيران يوم الاثنين بعدم الالتزام بالحد المنصوص عليه في الاتفاق النووي بشأن مخزونات سادس فلوريد اليورانيوم في غضون عشرة أيام أمر مقلق للغاية وليس في مصلحة طهران لكنه ألقى باللوم أيضا على الولايات المتحدة.

وقال ”نحن أيضا نعتبر قرار الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق غير صائب وأن حملة ممارسة أكبر قدر من الضغوط (على إيران) تسهم في التوتر“.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة