سكاي برس /
حذرّ هوشيار زيباري، ممّا أسماه بـ"أسوأ سيناريو" قد تشهده الحكومة الاتحادية مع حلول الذكرى السنوية الأول على مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي "ابو مهدي المهندس".
وسقطت طفلة ضحية واصيب خمسة اشخاص اخرين نتيجة قصف بالصواريخ استهدف المنطقة الخضراء المحصنة في العاصمة بغداد ومحيطها مساء أول امس الثلاثاء.
وقال زيباري في تغريدة له على "تويتر" إن الهجمات الصاروخية التي استهدفت (أول أمس) المنطقة الخضراء في بغداد هي تصعيد خطير من قبل الميليشيات المسلحة الجامحة.
واضاف انه "سيأتي الأسوأ في الذكرى السنوية الأولى بمقتل الجنرال قاسم سليماني، و(ابو مهدي المهندس) في الثالث من كانون الثاني (يناير) 2019.
وتابع زيباري الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية الأسبق في الحكومة الاتحادية ان "الحكومة العراقية ينبغي أن تكون مستعدة لأسوأ سيناريو".
واغتيل سليماني، مطلع يناير /كانون الثاني الماضي، بضربة جوية أمريكية قرب مطار العاصمة العراقية بغداد برفقة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس وعدد من رفقائهما.
ومنذ أشهر تتعرض المنطقة الخضراء (تضم مقرات حكومية وبعثات سفارات أجنبية) في بغداد، إلى جانب قواعد عسكرية تستضيف قوات التحالف الدولي، وأرتال تنقل معدات لوجستية، لقصف صاروخي، وهجمات بعبوات ناسفة من قبل جهات لا تزال مجهولة.