بغداد /سكاي برس
عبرت السلطات الامنية العراقية عن رفضها للاعتداء الذي حصل على مكتب "ام بي سي" في العاصمة بغداد من قبل محتجين غاضبين.
اقتحم محتجون، في وقت سابق من اليوم، مكتب قناة mbc عراق السعودية، رفضاً لوصف ابو مهدي المهندس بالارهابي خلال برنامج.
وقالت وزارة الداخلية العراقية في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، انه "في الوقت الذي نؤكد ضمان حق الاحتجاج السلمي بالطرق المشروعة، فاننا نرفض اي اعتداء او سلوك خارج القانون بحق وسائل الإعلام او او ممتلكات خاصة وعامة سيتم التعامل معه وفق القوانين النافذة."
واردف البيان ان "ضمان حرية وسائل الاعلام وامنها هي جزء من مسؤولية القوى الامنية ، كما ان تنظيم عمل وسائل الاعلام من مسؤولية هيئة الاتصال والاعلام، والتي بدأت باجراءات قانونية لمعالجة ما صدر في وقت سابق من شبكة تلفزيون الشرق الاوسط (ام بي سي)".
والمهندس قيادي بارز في الحشد الشعبي، اغتيل رفقة الجنرال الايراني قاسم سليماني بقصف امريكي في بغداد.
وعرضت mbc عراق برنامجاً وثائقاً تطرق للتفجير الذي استهدف السفارة الامريكية في الكويت في ثمانينيات القرن المنصرم على يد عناصر من حزب الدعوة بينهم ابو مهندس المهندس، حيث وصفه كاتب التقرير بالارهابي.
وعلى اثر ذلك، نظم العشرات من المحتجين، صباح اليوم، تظاهرة احتجاجية امام مكتب القناة، الكائن في منطقة الوزيرية، شمالي العاصمة بغداد، حيث طوق المحتجون في بداية الامر مبنى المكتب ليعقب ذلك اقتحام بعض الاشخاص ضمن المحتجين للمقر وتحطيم محتوياتها.
كما طالب نواب ومسؤولون عراقيون، بحسب رخصة عمل قناة MBC العراق ومقاضاتها على خلفية برنامج وثائقي تناول المهندس، كما أقام رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض دعوى قضائية ضد القناة.