سكاي برس /
أعلنت 7 ولايات سودانية،اليوم الخميس، حالة الطوارئ بعد تظاهرات خرجت في الأيام الماضية بمناطق عدة للتنديد بتدهور الوضع المعيشي وغلاء الأسعار وشح بعض السلع الاساسية.
وقال وزير الداخلية السوداني، الطريفي إدريس، في بيان بشان التظاهرات، نقلته وسائل إعلام محلية واجنبية اليوم، أن "الأمور باتت تحت السيطرة"، مضيفا أن "لجنة وزارية مشتركة ستقوم بزيارات ميدانية للولايات بتكليف من مجلس الوزراء".
والولايات التي أعلنت حالة الطوارئ هي جنوب وغرب وشمال وشرق دارفور(غربي السودان)، إضافة إلى ولايتي شمال وغرب كردفان وولاية سنار.
وصاحبت الاحتجاجات أعمال سلب ونهب وعنف، حيث أظهرت صور بعض المحتجين في أكثر من ولاية وهم ينهبون المحال التجارية.
كما تم حرق مقار حكومية بينها أمانة حكومة ولاية غرب كردفان بالفولة، ومقري الإذاعة والتلفزيون ومقار حكومية في الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور.
واندلعت الاحتجاجات في ما لا يقل عن 10 مدن سودانية، ولم يتضح من يقودها، وفي حين وصفها البعض بأنها "ثورة جياع"، وصفها آخرون بأنها "عمل تخريبي" يقف خلفه المؤتمر الوطني المنحل.
وفي الأشهر القليلة الماضية، تعددت التظاهرات المنددة بتردي الأوضاع الاقتصادية، وطالب بعض المحتجين برحيل حكومة عبد الله حمدوك، في حين دعا آخرون إلى تصحيح مسار الثورة.
