سكاي برس /
تراجع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، امس الجمعة، عن قرار الانسحاب من الانتخابات النيابية في العراق، مؤكداً أهمية المشاركة وبقوة.
وقال الصدر في مؤتمر صحفي، عقده مع العشرات من المرشحين للانتخابات إنه ”تسلم ورقة إصلاحية من القوى السياسية دعته للمشاركة في الانتخابات“.
وأضاف أن ”الورقة جاءت وفقاً لتطلعاتنا، كما اقتضت المصلحة أن نخوض الانتخابات“، مشيراً إلى ”أننا سنخوض الانتخابات بعزم وإصرار، وأجد نفسي محتاجاً إليكم وشكراً للأخ مصطفى الكاظمي .
وتوجه الصدر لأنصاره بالقول: ”أجد نفسي محتاجاً لوقفتكم معي من خلال وقفتكم المليونية في ساحة التظاهرات، وقبة البرلمان تارة أخرى“.
ولفت إلى أن ”البعض راهن على عدم قدرته خوض الانتخابات في موعدها، لكنه يراهن على طاعة الصدريين ووطنيتهم وكثرة عددهم“، حسب تعابيره.
وفي منتصف شهر تموز ، أعلن مقتدى الصدر انسحابه من الانتخابات النيابية، المقرر إجراؤها في الـ10 من شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
ولدى الصدر كتلة انتخابية كبيرة أنهت استعداداتها لدخول الانتخابات، وهي ”الكتلة الصدرية“، بمئات المرشحين في مختلف محافظات البلاد، إذ يستعد التيار للحصول على منصب رئاسة الوزراء.
وأثار انسحاب الصدر تداعيات بعد دقائق من إعلانه ترك العملية السياسية، حيث توالت الانسحابات من قبل سياسيي ونواب التيار الصدري، معبرين عن طاعتهم وولائهم لقائدهم، كان أبرزهم النائب الأول لرئيس البرلمان حسن الكعبي.
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، غلق الباب أمام الانسحاب من الانتخابات المقبلة، وذلك بعد ساعات من خطاب الصدر، الذي أكد فيه انسحابه من الانتخابات.