Skip to main content

ما هو الحل الذي صرح به "الكاظمي" للمشكلة السياسية الحالية ؟!

المشهد السياسي الخميس 21 نيسان 2022 الساعة 11:08 صباحاً (عدد المشاهدات 1654)

 

بغداد/ سكاي برس

في كلمته أمام الرئاسات الثلاث، بمناسبة ذكرى تأسيس منظمة بدر، وضع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الكثير من النقاط على الكثير من الحروف الغامضة، وقال مالم تقله الكثير من الكلمات الاحتفائية، واشار الى ان الديمقراطية ليست المشكلة في العراق، قدر ما هو الفهم القاصر للديمقراطية، وايضاً العجز عن ترجمة مخرجاتها بشكل طبيعي، ومن ثم الإنطلاق نحو انجاز البناء الفوقي، بعد ان انجز البناء التحتي عبر المشاركة الشعبية المستمرة في الإستحقاقات الانتخابية المستمرة، وحضور الشارع كساند ومؤمن بالعمل السياسي السلمي، والتبادل السلمي أيضاً للسلطة، والدافع بثقله لتنمية التجربة السياسية الناشئة في البلاد.

لكن اين المشكلة، الكاظمي قالها للقوى السياسية الحاضرة برمتها، اعرف المشكلة، ولدي التصور الواضح عنها، انها تكمن في كلمة سرية اسمها الثقة.

نعم، الثقة المفقودة بين الاطراف والمكونات السياسية هي من تعيق تجاوز الجزئيات، والانطلاق نحو فتح بوابة استكمال المتطلبات الأساسية في مرحلة استقرار حكومي ونيابي طال انتظاره.

الكاظمي اوضح ان التشكيل الوزاري والانتخابات البرلمانية ليستا هما الغاية، قدر ما هما وسيلة للوصول الى خدمة المواطن، وبناء الدولة ومؤسساتها الدستورية، لذا فأن تحويلهما الى غاية بذاتها والتصارع عليهما، خطأ فادح ان لم يكن خطيئة كبرى، تفقد المواطن هو الاخر الثقة في جدوى حضوره كناخب ومشارك، وتدفع به الى اليأس من تكرار التجربة.

الكاظمي لم ينس التذكير بالماضي المشترك لهذه القوى المختلفة الان، اذ كانت تشترك في هم محاربة الدكتاتورية، والعمل على إسقاط النظام السابق، ولكن اختلافها  الان غير واضح، وغير مبرر الأسباب، وعليها مغادرته نحو إتفاق وطني شامل، وإعادة تقييم موضوعية لكل ما مضى حتى تستكمل المسارات وتنجز الاستحقاقات، وينال المواطن العراقي مبتغاه من هذه العملية السياسية.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة