Skip to main content

ترامب ينهي حقبة إعلامية: تسريح مئات الصحفيين وإغلاق وسائل إعلام أمريكية موجهة

عربية ودولية الأحد 16 آذار 2025 الساعة 23:39 مساءً (عدد المشاهدات 127)

سكاي برس/ بغداد 

في خطوة غير مسبوقة، قرر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إنهاء عمل وسائل الإعلام الموجهة الأمريكية الرئيسية، بما في ذلك إذاعة صوت أمريكا، التي استمرت لـ83 عامًا، وآسيا الحرة وأوروبا الحرة، اللتين تعودان إلى 75 عامًا من العمل الإعلامي.

ووفقًا للتقارير، تم منع مئات الصحفيين والموظفين من دخول مكاتبهم، وأجبروا على تسليم بطاقات اعتمادهم الصحافية وهواتفهم ومعدات العمل، وسط حالة من الصدمة في الأوساط الإعلامية.

وتعبيرًا عن إحباطهم، كتب العديد من الصحفيين رسائل وداع بلغات متعددة، في إشارة رمزية لنهاية مؤثرة لمؤسسات لعبت دورًا في التأثير الإعلامي الأمريكي عالميًا.

يأتي هذا القرار كجزء من نهج ترامب المستمر في مهاجمة المؤسسات الإعلامية التي يعتبرها منحازة أو غير ضرورية. رغم أن هذه الوسائل الإعلامية كانت تُموَّل حكوميًا، إلا أنها ظلت لسنوات تُقدم محتوى موجهًا للتأثير على الرأي العام العالمي، خاصة في الدول ذات الأنظمة المغلقة.

لكن توقيت القرار يطرح تساؤلات عديدة: هل هو إعادة هيكلة للإعلام الأمريكي الموجه، أم أنه انعكاس لرؤية ترامب الرافضة لتمويل وسائل إعلامية يعتبرها غير فعالة؟

وفيما يرى البعض أن هذه الإذاعات فقدت تأثيرها مع صعود الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، فإن آخرين يرون في القرار ضربة قوية للنفوذ الإعلامي الأمريكي في الخارج، خاصة في مناطق نفوذ روسيا والصين.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة