وأضاف شوانج أنه عند تقديم يد العون، من المهم الإنصات أولا إلى آراء العراق، واحترام سيادته والامتناع عن فرض الحلول عليه أو التدخل في شؤونه الداخلية، مع ضرورة تقديم بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق المساعدة الانتخابية وفقا لتفويضها.
وتابع شوانج أن "العراق احتج مرارا على التحركات العسكرية أحادية الجانب لبعض الدول على أراضيه. ونؤكد مجددا على ضرورة احترام سيادة العراق وسلامة أراضيه دائما".
وطالب شوانج بتوفير الدعم لجهود العراق في حماية الأمن القومي ومكافحة الإرهاب، داعيا المجتمع الدولي إلى مواصلة دعمه للعراق لتعزيز النتائج التي تحققت بشق الأنفس في مكافحة الإرهاب ومعالجة قضية المقاتلين الإرهابيين الأجانب، ودعم العراق لتقديم الإرهابيين إلى العدالة وفقا لقوانينه المحلية، ونبذ المعايير المزدوجة والتسييس في مكافحة الإرهاب.
وأكد شوانج أنه يجب على المجتمع الدولي مساعدة العراق في مواجهة التحديات الحالية وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، لاسيما وأن العراق يواجه الآن مصاعب اقتصادية ومالية، تتفاقم بسبب انخفاض أسعار النفط ومرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، وأنه يتحتم على المجتمع الدولي تكثيف جهوده لمساعدة العراق في إعادة الإعمار وتنويع اقتصاده، وخلق المزيد من الوظائف، والقضاء على الفقر، وتحسين الخدمات العامة والأوضاع المعيشية.
وأشار شوانج إلى أن الصين تقف إلى جانب العراق، حكومة وشعبا، في سعيه لتحقيق السلام والتنمية، وتدعم جهودهما لحماية السيادة والأمن الوطنيين ومكافحة كوفيد-19، وأن الصين ستواصل تعزيز العلاقات الثنائية مع العراق، وتعميق التعاون، لاسيما من خلال مبادرة الحزام والطريق، والمساهمة في تنميته الاجتماعية والاقتصادية لصالح جميع العراقيين.