Skip to main content

هل سيكون "العــراق" ساحة جديدة للمواجهة ؟! .. ترقب وقلق من اسابيع "ترامب" الاخيرة !

المشهد السياسي الأحد 29 تشرين ثاني 2020 الساعة 11:17 صباحاً (عدد المشاهدات 1556)

بغداد/ سكاي برس

في ظل التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران، يخشى العراق أن تكون أراضيه ساحة لمواجهة جديدة، أكثر حدة بين البلدين، خصوصا في الأسابيع الأخيرة من ولاية الرئيس دونالد ترامب، حسب تقرير لصحيفة واشنطن بوست.

وارتفع منسوب القلق العرقي بعد مقتل العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في طهران، الجمعة.

وكان العراق مسرحا لمواجهات بين طهران وواشنطن، بعد مقتل الجنرال الإيراني قاسمي سليماني في يناير الماضي بغارة أميركية قرب مطار بغداد، إذ ردت إيران بقصف جوي على عدة قواعد عسكرية تأوي قوات أميركية في العراق.

وكذلك بعد مقتل عشرات من عناصر المليشيات العراقية الموالية لطهران في قصف أميركي، إثر مقتل أميركي في قصف بالكاتيوشا على المنطقة الخضراء حيث تقع السفارة الأميركية.

حاليا تشهد المتطقة توترا متزايدا بعد مقتل العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في طهران، الجمعة، في عملية ألمحت إيران إلى دور إسرائيلي فيها.

وتوعد الحرس الثوري الإيراني بالانتقام لمقتل زاده، فيما هدد الرئيس ترامب برد ساحق في حال مقتل أي أميركي.

وأفادت تقارير بأن ترامب فكر في توجيه ضربة استباقية لإيران قبل أن يتخلى عنها بإيعاز من مستشاريه العسكريين.

عمر النداوي مدير البرامج في مركز تمكين السلام في العراق بواشنطن قال إن "الوضع معقد، ومخاوف العراق مبررة ومنطقية، لكن لا يجب المبالغة فيها. لإدارة ترامب رغبة في تصعيد عسكري يعقد أي محاولة من جانب بايدن للعودة لللاتفاق النووي مع طهران".

لكن "التصعيد العسكري" حسب تصريح النداوي لمواقع  الحرة "ليس من مصلحة الولايات المتحدة ولا إيران، ولكن إن قام طرف آخر بتصعيد عسكري بشكل أحادي، كالمليشيات مثلا، فقد يؤدي ذلك إلى عواقب لا تعرف نتائجها".

وأرسلت الولايات المتحدة مؤخرا قاذفات B-52 الى المنطقة كما أعادت في الساعات الماضية البارجة الحربية "يو أس أس نييميتز" إلى الخليج، في خطوة ربطها البنتاغون بانسحاب متوقع لقوات أميركية من المنطقة.

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة