بغداد/ سكاي برس
حذرّ القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني هوشيار زيباري،امس الخميس ، ممّا أسماه بـأسوأ سيناريو قد تشهده الحكومة الاتحادية مع حلول الذكرى السنوية الأول على اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس.
لكن مصدر سياسي صرح لاحدى وسائل الاعلام المحلية ان تغريدة زيباري ماكرة وتهدف الى التصعيد الأمني، لكي ينتقم من حرق مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد،
الشهر الماضي، بسبب تصريحاته ضد الحشد الشعبي.
وقال زيباري في تغريدة له على تويتر إن الهجمات الصاروخية التي استهدفت المنطقة الخضراء في بغداد هي تصعيد خطير من قبل المجاميع المسلحة الخارجة عن القانون، على حد تعبيره.
وسقطت طفلة ضحية واصيب خمسة اشخاص اخرين نتيجة قصف بالصواريخ استهدف المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد ومحيطها مساء الثلاثاء 17 تشرين الثاني 2020.
واضاف انه سيأتي الأسوأ في الذكرى السنوية الأولى بمقتل الجنرال قاسم سليماني، وابو مهدي المهندس في الثالث من كانون الثاني 2019.
وتابع زيباري الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية الأسبق في الحكومة الاتحادية ان الحكومة العراقية ينبغي أن تكون مستعدة لأسوأ سيناريو.
واغتيل سليماني، مطلع كانون الثاني الماضي، بضربة جوية أمريكية قرب مطار العاصمة العراقية بغداد برفقة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس وعدد من رفقائهما.