Skip to main content

بعد 23 عاماً.. تداعيات هجمات 11 سبتمبر تعود للواجهة وتثير الجدل بين ترامب وهاريس.. ما التفاصيل؟

عربية ودولية الجمعة 30 آب 2024 الساعة 12:21 مساءً (عدد المشاهدات 610)

سكاي برس/ بغداد

طالبت عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر المرشحين الرئاسيين دونالد ترامب وكامالا هاريس، رفض أي اتفاق مع السعودية قبل أن تحاسِب واشنطن المملكة على أي دور محتمل في هجمات عام 2001.

وفي رسالة نقلتها شبكة CBS نوهت العائلات إلى لقطات فيديو تعود إلى عام 1999 تظهر عميلا للحكومة السعودية "يراقب" مبنى الكونغرس الأمريكي "كدليل على تورط السعودية"، على حد تعبير الشبكة.

وقالت العائلات في رسالتها: ""بينما تخوض/ين حملة انتخابية لتولي منصب الرئيس/ة القادم/ة للولايات المتحدة، نطلب منك أن تتعهد/ي بعدم تأييد أي اتفاق سلام في الشرق الأوسط يشمل المملكة العربية السعودية ما لم يتناول بشكل كامل الدور الذي لعبته الحكومة السعودية في هجمات الحادي عشر من سبتمبر"، مضيفة "يجب أن تكون العدالة وإنهاء معاناة الضحايا وأسرهم أولوية في سياستنا الخارجية".

وأشرفت على الرسالة منظمة "9/11 Justice" التي تشكلت عام 2022 لتمثيل عائلات الضحايا في الحادي عشر من سبتمبر في كل من نيويورك وفرجينيا وبنسلفانيا.

وكانت المجموعة قد رفعت دعوى ضد الحكومة السعودية وضغطت على الإدارة الأمريكية من أجل رفع السرية عن كافة الوثائق المتبقية المتعلقة بالهجمات.

وقال بريت إيغلسون، رئيس منظمة "9/11 Justice"، إن العائلات حصلت على مزيد من الوضوح بشأن دور المملكة في الهجمات الإرهابية بعد حصول الشرطة البريطانية على مقطع فيديو ظهر فيه عمر البيومي، الذي قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه عميل استخبارات سعودي، وتم الكشف عنه في محكمة فيدرالية في يونيو. وأضاف إيغلسون، الذي فقد والده في هجمات 11 سبتمبر في نيويورك، إنه يتطلع إلى تسليط الضوء على قضيتهم قبل المناظرة الرئاسية في 10 سبتمبر التي تستضيفها "إيه بي سي نيوز" في فيلادلفيا.

وذكر أن "هذين المرشحين للمنصب سوف يتناظران على أعلى منصب في بلادنا، على بعد أقل من 100 ميل من مدينة نيويورك، في الليلة التي تسبق الذكرى الثالثة والعشرين لهجمات الحادي عشر من سبتمبر.

ونحن نعتقد أن هذه قضية بالغة الأهمية. ونعتقد أنهما لا بد وأن يعالجاها. ونأمل أن يساعدنا هذا الالتماس في القيام بذلك".

حمل تطبيق skypressiq على جوالك
الأكثر قراءة